تواصل استقبال المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم
سوى عشرات المواطنين المطلوبين أوضاعهم اليوم في مدينة الميادين بريف دير الزور والسبخة ودبسي عفنان بالرقة وحيان وتل عرن بريف حلب وذلك في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار والبدء بإعادة البناء في المناطق الآمنة والمحررة من الإرهاب.
ففي الميادين جنوب شرق دير الزور ذكر عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم في تصريحات أن التسوية أتاحت لهم فرصة العودة إلى أهلهم وقراهم واستعادة حياتهم الطبيعية حيث أشار عدي العواد وعبود النوفل وخليل السمير إلى أنهم قدموا من منطقة الجزيرة السورية وسووا أوضاعهم بشكل سريع وبإجراءات ميسرة تمهيدا لعودتهم مع عائلاتهم إلى منازلهم التي هجروا منها منذ سنوات ليمارسوا أعمالهم الزراعية وحياتهم الطبيعية بين ذويهم.
وأعرب طه الطلب عن سعادته بهذه المكرمة التي مكنته من العودة إلى صفوف الجيش العربي السوري بعد أن فر من الخدمة الإلزامية قبل ثلاث سنوات في حين بين علي العمير أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق برفاقه في صفوف الجيش.
وإلى مركزي السبخة ودبسي عفنان بالرقة سوا العشرات من أبناء المحافظة أوضاعهم مستفيدين من بنود الاتفاق التي تعيدهم بشكل سهل وسريع إلى منازلهم ومناطقهم التي تركوها بسبب الأحداث السابقة قبل أن يطهرها الجيش من الإرهاب”.
وأكد عدد من المواطنين أن “عملية التسوية التي انضموا إليها اليوم تعتبر الضامن الوحيد لحياة طبيعية وخطوة أولى باتجاه إعادة عجلة البناء في المناطق التي تحررت من الإرهاب داعين جميع المشمولين بالتسوية إلى المسارعة والانضمام إليها”.
إلى ذلك استقبلت لجان التسوية في بلدتي حيان وتل عرن بريف حلب عدداً من المطلوبين المشمولين بالتسوية تمهيداً لعودتهم إلى الحياة الطبيعية حيث تلقى عملية التسوية إقبالاً في المركزين وسط مطالبات بزيادة عددها وذلك للارتياح الكبير السائد بين الأهالي وخاصة لجهة المهل الممنوحة للمتخلفين عن الخدمة والفارين منها ما زاد من عدد الراغبين بالتسوية وخاصة وسط المواطنين المهجرين من قراهم وبلداتهم والقاطنين منذ سنوات في مناطق انتشار مجموعات إرهابية وميليشيا (قسد) المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي”.