فعاليات شعبية ورسمية احتفالاً بالذكرى السادسة والسبعين لعيد الجلاء
البعث – محافظات:
بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لعيد الجلاء أحيت الفعاليات الشعبية والرسمية والحزبية الذكرى المجيدة، بالتأكيد على استمرار العمل والكفاح حتى تحرير أخر شبر مغتصب من أرضنا الحبيبة، ومشددين على التمسك بكل ذرة تراب وبذل الغالي والنفيس للحفاظ عليها فدماء الشهداء التي صنعت الجلاء مازالت تزهر أبطالاً يدافعون عن وطنهم في وجه كل الهجمات التي تريد النيل من وحدة سورية واستقلالها.
ففي السويداء (رفعت الديك): أقامت محافظة السويداء اليوم حفل استقبال في مبنى المحافظة بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية ودينية.
وبين المشاركون في الحفل أن الجلاء عيد أعياد الوطن وجاء ثمرة نضال عنيد خاضته جماهير شعبنا على امتداد الوطن ضد الاحتلال الفرنسي وانتزع النصر من الاحتلال وتحقيق استقلال سورية مستذكرين بطولات وتضحيات الأجداد الذين هزموا الاستعمار ودحروه عن أرض الوطن،
وأكد الرفيق فوزات شقير أمين فرع الحزب أن الشعب الذي استطاع أن يحقق الجلاء لهو قادر اليوم على أن يحقق النصر على أعداء الوطن ويسقط كل المؤامرات التي تحاك ضدنا بوحدتنا الوطنية وهمة جيشنا الباسل درع الوطن الحصين للحفاظ على الجلاء ومعانيه وقيمه السامية واستمرارية نهجه ورسالته بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأشار محافظ السويداء المهندس نمير حبيب مخلوف إلى أن أبطال الاستقلال الذين كافحوا وحاربوا المستعمرين صنعوا لنا تاريخا مجيدا وارثا عظيما من الوطنية يجب أن نحافظ عليه فكان لهؤلاء الأبطال المجد والخلود وللمستعمرين الخزي والذل والعار، لافتا إلى أن أحفاد صناع الجلاء من بواسل جيشنا يسطرون اليوم أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في الدفاع عن الوطن والحفاظ على وحدة واستقلال الوطن وأمنه واستقراره بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي حمل رسالة الجلاء بكل أمانة واقتدار ،
بدوره بين شيخ العقل حمود الحناوي أن الجلاء ثمنه كبير وصنعه ثوار سورية ومجاهدوها وفي مقدمتهم سلطان باشا الأطرش مبينا أن دماء شهدائنا كانت منارة متوهجة إلى يومنا هذا نستمد منها العزيمة والثبات والإصرار لمتابعة خطاهم حيث يسطر جيشنا الباسل اليوم ملاحم البطولة هذه في مواجهة الإرهاب التكفيري الأسود المدعوم من قوى الغرب ويحقق الانتصارات ويحرر القرى والبلدات على مساحة سورية ليتلاقى بذلك أن الجلاء ثمنه كبير وصنعه ثوار سورية ومجاهدوها وفي مقدمتهم سلطان باشا الأطرش مبينا أن دماء شهدائنا كانت منارة متوهجة إلى يومنا هذا نستمد منها العزيمة والثبات والإصرار لمتابعة خطاهم حيث يسطر جيشنا الباسل اليوم ملاحم البطولة هذه في مواجهة الإرهاب التكفيري الأسود المدعوم من قوى الغرب ويحقق الانتصارات ويحرر القرى والبلدات على مساحة سورية ليتلاقى بذلك التاريخ بالحاضر وبالمستقبل لإنجاز الاستقلال الأكبر وإعادة سورية واحدة موحدة بفضل دماء الشهداء وصمود الجيش والشعب وقيادته. بالحاضر وبالمستقبل لإنجاز الاستقلال الأكبر وإعادة سورية واحدة موحدة بفضل دماء الشهداء وصمود الجيش والشعب وقيادته.
حضر الحفل قائد شرطة المحافظة اللواء معن اسعد ورئيس مجلس الشعب المهندس رسمي العيسمي وشبخا عقل طائفة المسلمين الموحدين يوسف جربوع وأعضاء قيادتي فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية ومجلس الشعب والمكتب التنفيذي وحشد كبير من الفعاليات الشعبية والدينية والرسمية والشبابية والإعلامية.
وفي (الحسكة – البعث): كرمت محافظة الحسكة اليوم عدداً من أسر الشهداء وفاء لما قدمه أبناؤها من أجل عزة سورية وصمودها كما أقامت حفل استقبال شاركت فيه فعاليات رسمية وشعبية.
وشمل التكريم الذي جرى في قاعة الشرف في مبنى المحافظة 25 أسرة شهيد من مختلف مناطق الحسكة واستمع محافظ الحسكة غسان خليل لمشاكلهم والصعوبات التي يعانون منها مؤكداً بذل كل الجهود الممكنة لتذليلها وتلبية مطالبهم.
وأعرب ذوو الشهداء عن شكرهم وتقديرهم للاهتمام المتواصل الذي تبديه الدولة بأسر الشهداء ومتابعة شؤونهم والاستماع لمطالبهم مبدين استعدادهم لتقديم كل ما يملكون لتبقى سورية حصينة قوية بوجه الهجمات المتواصلة التي تريد النيل من عزتها وصمودها ومعبرين عن شعورهم بالفخر والاعتزاز بالتضحيات التي قدمها أبناؤهم لصون كرامة الوطن والدفاع عنه.
وفي السياق ذاته أقامت المحافظة حفل استقبال شاركت فيه الفعاليات الرسمية والشعبية تأكيداً على عظمة المناسبة وتخليداً لذكرى البطولة والتضحية وتأكيداً على استمرار هذا النهج حتى تطهير سورية من رجس الإرهاب.
وخلال الحفل قال المحافظ خليل إن الجلاء “يوم عظيم في تاريخ سورية جاء ثمرة لتضحيات الشرفاء والمجاهدين من أبناء الوطن على امتداد جغرافيتها” مشيراً إلى أن “نهج الجلاء مستمر حتى اليوم وكما طرد أجدادنا الفرنسيين وقبلهم العثمانيين سيتم طرد المحتلين والغزاة والمستعمرين الجدد الطامعين بخيراتنا”.
وأشار الحضور إلى أن الجيش العربي السوري وما قدمه خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية أثبت للعالم أجمع أنه المؤسسة الوطنية الوحيدة القادرة على حماية السوريين والدفاع عنهم.