الطاقة المتجددة تتسبب بالهجوم على المرشحة ماريان لوبان
برزت الطاقة المتجددة في فرنسا ساحةً للتنافس السياسي بين مرشّحي الانتخابات الرئاسية، والتي يخوض جولة الإعادة فيها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون مع مرشّحة اليمين ماريان لوبان، يوم 24 نيسان الجاري.
وأكدت مجموعة تمثّل صناعة الطاقة المتجددة أن برنامج المرشّحة مارين لوبان للطاقة سيمثّل خطوة إلى الوراء، إذا فاز مرشّح اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وقد قالت الرابطة الفرنسية لتجارة الطاقة المتجددة في بيان اليوم الخميس: ستكون خطوة كبيرة إلى الوراء بالنسبة لبلدنا وللمناخ، من خلال زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ووارداتنا من الوقود الأحفوري، على حساب دافعي الضرائب والمستهلكين الأكثر خطورة، وأضافت الرابطة -التي تضم 450 عضوًا، من بينهم مرفق الكهرباء الحكومي الفرنسي إي دي إف ومجموعة الطاقة إنجي وشركة النفط العملاقة توتال إنرجي- أن سياسة لوبان ستؤدي إلى فقدان الوظائف وإفلاس شركات التحول في مجال الطاقة.
وقد اقترحت لوبان التي وضعت الطاقة النووية في قلب حملتها تفكيك مزارع الرياح الحالية في فرنسا، وخفض الدعم لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، الأمر الذي من شأنه أن يبعد عضو الاتحاد الأوروبي عن إستراتيجية الطاقة في الكتلة.
بالمقابل أعلن إيمانويل ماكرون منافس لوبان في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية إنه سيعزز الطاقة المتجددة في فرنسا، فرصةً لخلق وظائف، إذا أعيد انتخابه.
وتلقّى برنامج ماكرون عدّة انتقادات من دعاة حماية البيئة والمعارضين السياسيين، مشيرين إلى أن برنامجه غير طموح بما يكفي.