مؤسسة الدواجن تؤكد على خطوات تربية فروج اللحم
توجهت المؤسسة العامة للدواجن إلى المربين بمجموعة من الخطوات الواجب اتباعها لتربية فروج اللحم وضرورة إتباع التوصيات الموجزة في هذا”الدليل”فيما يتعلق بالتغذية والإدارة، فإن صيصان اللحم تعطي أقصى جهد لها في النمو والتحويل الغذائي وباقي الصفات الوراثية الأخرى سواء في ظروف التربية مفصولة الجنس (تربية الديوك منفصلة) أو التربية المختلطة.
كما شددت المؤسسة بضرورة التنظيف والتعقيم حالما يتم إخراج القطيع السابق من الحظيرة يجب إزالة الزرق والفرشة وبقايا العلف، وتطبيق برنامج لمكافحة الحشرات والطفيليات والقوارض، إضافة لنقع التجهيزات المتحركة في الماء، ثم تغسل جيداً بكميات كبيرة من الماء، ويفضل باستعمال منظف (مرش) الضغط العالي، وإضافة أحد أنواع المنظفات التجارية للماء مثل مسحوق الغسيل أو الصابون أو الجل المستخدم في المنازل، ولفتت لأهمية العمل بشكل منتظم، ابتداء من السقف إلى الأسفل حتى الوصول إلى الأرضية، وفتحات التهوية، المراوح، مستودعات العلف، المصارف وكذلك محيط الحظائر الخارجي. (في الحظيرة النظيفة يمكن القيام بعمليات الإصلاح والترميم ويمكن إعادة تركيب التجهيزات المتحركة بعد غسلها وتنظيفها بشكل كامل).
ونوهت إلى أن أفضل إجراء يمكن فعله في التعقيم الأول هو استعمال معقم مخلوط مع الماء وباستعمال مرش الضغط العالي، واختيار المعقم الأفضل واتباع تعليمات الشركة الصانعة بدقة، وأوصت بتعقيم أخير بالفورمالين، يمكن أن يتم ذلك بواسطة الرش الضبابي، لذلك من الضروري إحكام إغلاق الحظيرة وأن تكون الحرارة داخلها حوالي 25 ° م والرطوبة النسبية حوالي 75%. وابقاء الحظيرة مغلقة لـ 24 ساعة و بعد ذلك قم بتهويتها بشكل جيد حتى زوال كافة الروائح، مع استعمل فرشة ذات نوعية جيدة وقم بتوزيعها بسماكة 2-5 سم بشكل مستو وتجنب أن تصبح الفرشة غبارية أو ذات رطوبة زائدة ومتصلبة، وأهم المواد المستخدمة هي نشارة الخشب البيضاء الخالية من المواد الغريبة، والسماح بدخول كمية مناسبة من الهواء النقي إلى المسكن مع تجنب التيارات الهوائية، كما أوصت باستعمل مقاييس الحرارة (صغرى _ عظمى) للتأكد من درجات الحرارة، وفرش الأرضية بالنشارة وتجهيز المعدات قبل 3 أيام من وصول الصيصان.
كما تحدثت المؤسسة عن معايير ومقاييس المعدات وثباتها كونها توفر ظروف التربية المثلى عند مراعاة شروط الأمن الحيوي والرقابة الصحية والبيئية واحتياجات الطيور الغذائية.
ولفتت المؤسسة إلى أن الصيصان التي تعاني من زيادة التدفئة أو البرودة تظهر عليها بعض العوارض كعدم امتصاص كيس المح والإجهاد والتجفاف، وإن متابعة أصوات وسلوك الصيصان وحركتها هي أحد المؤشرات الهامة عن حالتها، فعندما تكون الصيصان في حالة جيدة فإنها تصدر صوتاً ناعماً وخفيفا، و طيلة فترة وجود الصيصان في العلب يجب ألا تزيد حرارة الهواء المحيط بها عن 25ْم، كما يجب تهويــة الحظيرة من الغازات الضارة المنبعثة من عملية التعقيم ونظام التدفـــئـــــــــــــــة على الأقل 500 م2 / الساعة لكل 1000 م2، إضافة للتدفئة المبكرة للحظيرة ضرورية لنجاح العملية بحيث تصل إلى 28-30 م بدءً من النشارة وانتهاء بالأرضية الخراسانية وكافة نقاط اتصال بالصيصان.
هذا ويجب أن توزع صناديق الصيصان في جميع أرجاء الحظيرة بجانب خطوط المشارب التي تعد مناطق تحضين للصيصان.
وركزت المؤسسة أيضاً على التعامل المنفرد مع الصيصان من خلال جس الساقين ( باردة أو ساخنة وفحص حوصلة الصيصان والتأكد من وجود العلف فيها بعد /3/ ساعات من تفريد الصيصان مع فحص وتسجيل درجات الحرارة , الرطوبة, سرعة الهواء, وشدة الإضاءة.
ونوهت لضرورة الاهتمام بالتدفئة والتهوية الكلية للمداجن، وتوفير مياه نقية ونظيفة بصفة مستمرة وبكميات كافية في جميع الأوقات لتجنب إصابة الصيصان بالتجفاف إذ يمثل الماء حوالي 85 % من وزن الصوص الفاقس حديثاً والذي سوف ينخفض لحوالي 60% عند النضج، وعند استقبال الصيصان يجب أن تكون درجة حرارة المياه المقدمة للشرب 25-27 م، ومن الضروري تعويد الصيصان على الشرب بأسرع وقت لأنها تتعرض للجفاف