ردّ من غرفة صناعة دمشق وريفها
رداً على ما نشر في صحيفتكم الغرّاء /البعث/ التي نعتز بها، نبيّن ونوضح لكم بأننا كغرف الصناعة والتجارة في دمشق نتوقف عما نشر في صحيفتكم من كلام خرج عن السياق الصحفي، وذلك عندما نشرتم ضمن مقالكم بعنوان (سوق غير خيري) عن الصناعيين والتجار، وتم وصفهم (بأشباه الصناعيين والتجار)، وهي اتهامات مباشرة قصد بها نفي صفة التاجر والصناعي عن شريحة كبيرة تعمل وتنتج رغم كل الظروف التي مرت بها سورية، وبقي الصناعي والتاجر ثابتين فاعلين لتأمين احتياجات المواطن، ليبقى الوطن مكتفياً ذاتياً وقادراً على الاستمرار في عطائه لأبنائه.
كما لم نتوقع من صحيفتكم أن تتبنى مقالاً تحليلياً لم يُبن على معلومات صحيحة حول مهرجان /رمضان الخير/ الذي يقام على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق بتنظيم من محافظة دمشق، وغرفة صناعة دمشق وريفها، وغرفة تجارة دمشق، وغرفة تجارة ريف دمشق، فالمهرجان لم نطلق عليه صفة /الخيري/، وإنما هو امتداد لمهرجان صنع في سورية المستمر الذي انطلق منذ /7/ أعوام، ووصل حالياً إلى الدورة /134/، جال بها كل المحافظات والمدن والبلدات السورية، وسعينا من خلاله إلى توفير المنتج للمواطن بالسعر الأنسب والأفضل.
ونعمل خلال مهرجان سوق رمضان الخير (سورية بتجمعنا) كي نوفر المنتجات التي تعمل الجهات المعنية على توفيرها عبر منافذها، فسعر الزيت المتوفر لليتر الواحد هو 12000 ليرة سورية، ونتيجة الطلب الكبير على المادة لا تستطيع الشركة المنتجة تأمين كميات كبيرة جداً ضمن جناح لا يتجاوز 32 متراً، فالازدحام الذي يحصل على جناح الشركة يتطلب منا تأمين عناصر الحراسة لتنظيم الدور، وتوفير المادة لأكبر عدد من الزوار، كما توجد لجنة خاصة لمراقبة الأسعار من كل الجهات المنظّمة والمشرفة لتأمين السلع بالسعر الأنسب للمواطن.
كنا نتمنى من مراسلكم أن يرى العروض الخاصة لزوار المهرجان التي تقدمها الشركات المشاركة، إضافة لحسوماتها، فهذا ليس مهرجاناً لبيع الزيوت النباتية والبرغل فقط، وإنما هناك ما يفوق /35000/ صنف معروضة ضمن أجنحة 215 شركة مشاركة، والأهم الذي كان على مراسلكم أن يبحث عنه هو السبب الرئيسي الذي أقيم لأجله مهرجان /رمضان الخير/، وهو دعم صندوق مكتب أسر الشهداء بمبلغ /150/ مليون ليرة سورية (المبلغ موثّق بكتب ومراسلات رسمية)، فعن أية مرابح تتحدثون؟!.
غرفة صناعة دمشق وريفها
المكتب الإعلامي