شكوك حول جدوى مشاركة الأجانب في دوري السلة
أثار قرار اتحاد كرة السلة بالتعاقد مع لاعبين أجانب وعرب لمشاركة الأندية في دور الأربعة الكبار (بالرجال والسيدات) حفيظة كوادر اللعبة، فمنهم من رأى أن التعاقد من شأنه أن يرفع المستوى الفني ويؤدي لتطور مستوى الأندية واللاعبين ويزيد الحضور الجماهيري للمباريات، في حين رأى البعض الأخر أن القرار يصب بمصلحة أندية على حساب أخرى خاصة التي لا تملك المال وليس بمقدورها استقدام لاعبين بمبالغ مالية كبيرة، حيث كان من الأفضل دراسة الموضوع بعناية شديدة قبل الاقدام على اتخاذ هذا القرار في مثل هذا التوقيت.
مساعد مدرب فريق الجيش للرجال مجد شاهين أكد لـ “البعث” أن استقدام لاعبين أجانب غير مناسب ولا يطور اللعبة، فكان من المفروض أن يشارك الأجانب منذ بداية الدوري وليس في دور الأربعة فقط، ولو حصل هذا الأمر حينها لشاهدنا تطورا كبيرا في المستوى الفني للدوري بشكل عام، أما في الوقت الحالي فإن الأمر سيؤثر على اللاعبين الذين سيجدون أنفسهم على دكة الاحتياط بعدما كانوا منذ بداية الموسم من الأساسيين والأوراق الرابحة لأنديتهم وعلى الأخص لاعبي منتخبنا الوطني الذين سيتأثرون وسيهبط مستواهم وهذا ليس في مصلحة المنتخب.
أما مدرب سيدات الثورة عبدالله كمونة فبين أن استقدام لاعبة عربية للمشاركة بدور الأربعة من مصلحة أندية معينة هي التي تمتلك المال، عكس الأندية الفقيرة التي قدمت موسما مميزا واستحقت التأهل للنهائي باللاعبات المحليات، ومن غير المقبول أن يذهب تعب موسم كامل لهذا الفريق بقرار خاطئ.
وأضاف كمونة: كان الأجدى باتحاد السلة أن يسمح للأندية التي وصلت للدور النهائي باستعارة لاعبة مميزة من الأندية التي لم تتأهل (مثلما كان معتمد بالسابق) ما يمنح الأندية واللاعبات فرصة للعب مباريات كثيرة.
عماد درويش