جاليتنا في السويد وكوبا تحيي ذكرى الجلاء: متمسكون بكل ذرة من تراب وطننا
أحيت جالياتنا في السويد وكوبا الذكرى السادسة والسبعين للعيد الجلاء بتنظيم الوقفات والمهرجانات التي تؤكد على معاني الجلاء ، مؤكدين وقوفهم مع وطنهم ومساندته في وجه المؤامرات التي تريد النيل من وحدته واستقلاله.
حيث أقام الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في أوروبا والسويد احتفالية بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لعيد الجلاء.
رئيس الاتحاد الدكتور غابي ايشو أكد في كلمة له أن السوريين أبناء أرض وأمجاد وتاريخ يحق لهم الفخر والاعتزاز بهويتهم وانتمائهم أينما كانوا لافتا إلى أن ذكرى عيد الجلاء محطة تاريخية يتجدد معها الوعد بالوفاء والنضال لاستكمال مسيرة التحرير وطرد الطامعين والمحتلين من كل شبر من أرض الوطن الأم سورية.
وأشار ايشو إلى أن مكانة سورية عبر العصور وإنجازات أبنائها في جميع المجالات تؤكد ريادتها وحضارتها مضيفاً إن الأبناء ماضون على طريق الأجداد والآباء الذين صنعوا النصر حينها فهم قادرون اليوم على تحقيق الانتصار ودحر أعداء سورية والمخططات الاستعمارية التي تحاك ضدها.
بدوره نوه ممثل السفارة السورية في استوكهولم السكرتير الأول إيهاب اليوسف بأهمية ذكرى عيد الجلاء في نفوس السوريين والتي تجسد معاني التضحية وإرادة التحرير مشيراً إلى أن تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري التي حققت التحرير في الماضي تتكرر ذاتها اليوم في التصدي للحرب الإرهابية على سورية.
ولفت اليوسف إلى أن إقامة السوريين الفعاليات الوطنية في المغترب تؤكد تمسكهم ووفاءهم للوطن وثقتهم بتحقيق النصر وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية الأم.
في سياق متصل، أقامت السفارة السورية في كوبا بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية هناك احتفالية بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لعيد الجلاء وذلك في دار السكن السوري بالعاصمة هافانا.
وأشار القائم بأعمال السفارة بالنيابة إلى أهمية إحياء هذه الذكرى باستمرار ولا سيما في ظل الحرب الشرسة التي تخوضها سورية على مدى سنوات ضد الإرهاب مؤكداً أن “سورية كما انتصرت في معركة الاستقلال ستحقق النصر في معركة الإرهاب”.
بدورهم جدد الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا التأكيد على وقوفهم إلى جانب وطنهم في التصدي للمؤامرة التي تستهدف شعبه وسيادته ووحدة أراضيه معربين عن ثقتهم بخروجه منتصرا في هذه الحرب الإرهابية التي فرضت عليه.
من جهته شدد الصحفي الكوبي ميغيل هيرناندر الذي شارك في الاحتفالية على أن سورية مثال للصمود والدفاع عن السيادة والهوية وأنه تربطها مع كوبا علاقات أخوية وتاريخية مميزة.
حضر الاحتفال خوان كارلوس ماريان نائب رئيس قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي و ميريام موراليس منسقة الحزب لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط والسفير أليكسندر موراغا مدير أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية وفرنانديز كونزاليس رئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب “إيكاب” وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في هافانا إضافة لأبناء الجالية السورية والطلبة السوريين الدارسين في الجامعات الكوبية.