فعاليات شعبية وأهلية بالذكرى السادسة والسبعين للجلاء
البعث – محافظات:
واصلت الفعاليات الشعبية والحزبية والأهلية في المحافظات الاحتفال بالذكرى السادسة والسبعين للجلاء العظيم، حيث استذكر المشاركون معاني الجلاء مؤكدين أن السوريين مصممين على دحر المحتلين عن أرضهم والحفاظ على وطنهم سيد مستقل بوجه كل الاعتداءات والمحاولات الاستعمارية للنيل منه.
ففي درعا (دعاء الرفاعي): نظمت محافظة درعا احتفالية لإحياء هذه الذكرى العظيمة ، حيث ألقى المشاركون عددا من الكلمات الرسمية عبرت عن أهمية المناسبة في قلوب ووجدان الشعب السوري و تحدث أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي عن تضحيات الشهداء وما قدموه لأجل هذا الوطن، حيث خاضوا معارك الشرف لتحريره، مضيفاً بأن يوم السابع عشر من نيسان سيبقى يوماً ذا معنى مميز لكل أبناء الشعب السوري عاماً بعد عام.مبينا أهمية هذه المناسبة والدروس المستلهمة منها مشيراً إلى أن هذه الدروس ستلهم الشعب على مواصلة النضال ضد كل أشكال التحديات التي تواجه الأمة.
بدوره تحدث الرفيق المحافظ المهندس لؤي خريطة عن أهمية هذه المناسبة والدروس المستلهمة منها مشيراً إلى أن المطلوب اليوم هو العمل الميداني كل بموقعه والعمل على إيجاد الحلول قبل طرح المشكلات التي تواجه مختلف القطاعات، مؤكدا أن احتفالات السوريين بعيد الجلاء هي حافز كبير لأن يكون العام القادم هو عام الاستقرار لكل سورية وعودة الأمن والأمان وزوال الإرهاب لكامل الأراضي السورية.
وفي كلمة الجيش العربي السوري والقوات المسلحة ورابطة المحاربين القدماء عبر الرفاق من خلالها على أهمية وعظمة عيد الجلاء هذه الذكرى العظيمة نتيجة التضحيات الجسام التي قدمها الشعب السوري في تلك الحقبة، مؤكدين أن ذكرى عيد الجلاء تأتي هذا العام تزامنا مع انتصارات الجيش السوري على امتداد الأرض السورية،حيث يحتفل أبناء الشعب السوري اليوم بهذه الذكرى التي جاءت كتجسيد لثمرة النضال والكفاح وتقرير المصير،ومازال الشعب يقدم عبر التاريخ أغلى مالديهم فكانت سورية مقبرة للغزاة،مستذكرين تاريخ الثورة السورية التي انطلقت لتعلن رفع راية الكفاح،واليوم هاهم أعداء سورية يعيثون فسادا فيها عبر ارهابهم القذر الذي حاول أن ينال من صمود السوريين،وماالهزيمة المدوية التي حلت اليوم بدول العدوان الثلاثي على سورية الا دليل انتصار جديد يسجل للسوريين.
تخلل المهرجان عروضا فنية وفقرات غنائية موسيقية قدمها مجموعة من الشباب في فرقة كورال نقابة الفنانين، وقصيدة شعرية من وحي المناسبة ألقاها الشاعر محمد الحريري.
حضر الاحتفال عددا من المسؤولين في الحزب والدولة وحشد جماهيري كبير.
وفي القنيطرة ( محمد غالب حسين): أكد الأهل الأباة المناضلون في الجولان السوري المحتل ، بقرى مجدل شمس ومسعدة والغجر وعين قنية وبقعاثا رفضهم للاحتلال الإسرائيلي، وما صدر عنه من قرارات احتلالية زائلة ، وإجراءات عدوانية باطلة .
وخلال المهرجان الخطابي الذي أقامته قيادة فرع القنيطرة للحزب احتفالاً بالذكرى السادسة والسبعين لعيد الجلاء ، اليوم الوطني للبلاد في المركز الثقافي العربي بالقنيطرة ، أعلن الأهل عبر كلمة مسجلة بصوت الأسير المحرر صدقي المقت الانتماء الراسخ الأصيل لوطنهم الأم سورية ، والاعتزاز بهويتهم العربية السورية ، رمز كرامتهم وشرفهم وعزهم . وجدّد أباء الجولان الولاء المطلق لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد .
وقال أبناء الجولان السوري المحتل : بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لعيد الجلاء نؤكد على استمرار النضال والمقاومة وتحدي الاحتلال الاسرائيلي حتى تحرير كل ذرة من تراب الجولان الحبيب ، مشدّدين على التمسك بكل ذرة تراب من الجولان، وبذل الغالي والنفيس للحفاظ عليها، فدماء الشهداء التي صنعت الجلاء ، مازالت تزهر أبطالاً يدافعون عن وطنهم في وجه كل الهجمات التي تريد النيل من وحدة سورية واستقلالها.
وحيّا محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل هذا اليوم الوطني الأغر، فالجلاء عيد أعياد الوطن ، ودرة أفراح البلاد ، وجاء ثمرة نضال بطولي كبير ، خاضته جماهير شعبنا على امتداد الوطن ضد الاحتلال الفرنسي، وانتصرت على الاحتلال الفرنسي ، وحققت استقلال سورية ، مستذكراً بطولات وتضحيات الأجداد الذين هزموا الاستعمار، ودحروه عن أرض الوطن .
وقال المحافظ : إن الشعب الذي استطاع تحقيق الجلاء ، لهو قادر اليوم على أن يحقق النصر على أعداء الوطن ، ويسقط كل المؤامرات التي تحاك ضدنا عبر وحدتنا الوطنية ، وبطولة جيشنا الباسل درع الوطن الحصين للحفاظ على الجلاء ومعانيه وقيمه السامية ، واستمرارية نهجه ورسالته بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
و تحدّث خليل قائلاً : إن أبطال الاستقلال الذين كافحوا ، وحاربوا المستعمرين ، صنعوا لنا تاريخاً مجيداً ، وإرثاً عظيماً من الوطنية ، يجب أن نحافظ عليه ، فكان لهؤلاء الأبطال المجد والخلود ، وللمستعمرين الخزي والذل والعار ، لافتاً إلى ان أحفاد أبطال الجلاء من بواسل جيشنا ، يسطرون اليوم أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في الدفاع عن الوطن ، والحفاظ على وحدة التراب الوطني ، وأمن البلاد واستقرارها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي حمل رسالة الجلاء بكل مسؤولية وأمانة واقتدار .
وكانت رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد الوطني لطلبة سورية إسراء العبدالله قد ألقت كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ممجّدة دماء الشهداء التي كانت منارة متوهجة أبداً ، نستمد منها العزيمة والثبات والإصرار لمتابعة خطاهم حيث يسطر جيشنا الباسل اليوم ملاحم البطولة في مواجهة الإرهاب المدعوم من قوى الغرب ، ويحقق الانتصارات ، ويحرر القرى والبلدات على مساحة سورية ، ليتلاقى بذلك التاريخ بالحاضر وبالمستقبل لإنجاز الاستقلال الأكبر ، وإعادة سورية واحدة موحدة بفضل دماء الشهداء ، وصمود الشعب وحكمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد .
أما نائب أمين فرع الاتحاد العربي الديموقراطي بالقنيطرة بسام زعور فتحدث باسم الجبهة الوطنية التقدمية قائلاً : إن الجلاء يوم عظيم في تاريخ سورية ، جاء ثمرة لتضحيات الأبطال المجاهدين من أبناء الوطن على امتداد مساحته ، مشيراً إلى أن نهج الجلاء مستمر حتى اليوم ، وكما طرد أجدادنا الفرنسيين وقبلهم العثمانيين سيتم طرد المحتلين والغزاة والمستعمرين الجدد الطامعين بخيراتنا ، محيياً الجيش العربي السوري البطل الذي قدّم تضحيات عظمى في سبيل الوطن ، مشيراً للنضال البطولي لأبناء الجولان السوري المحتل الذين أضافوا بصمودهم صفحات ناصعة لتاريخ وطنهم .
حضر المهرجان أمين فرع القنيطرة للحزب الرفيق الدكتور خالد أباظة ومحافظ القنيطرة عبد الحليم خليل وأعضاء قيادة فرع القنيطرة للحزب ورئيس مجلس المحافظة وقائد الشرطة وأعضاء مجلس الشعب من المحافظة وفعاليات حزبية ورسمية وجبهوية وشعبية وحشد كبير من أبناء محافظة القنيطرة .
وفي الحسكة (إسماعيل مطر): أقامت اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري احتفالاً خطابياً وفنياً بقاعة المركز الثقافي العربي بالحسكة حيث ألقى الرفيق فواز العلي عضو قيادة الفرع كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي والتي تحدث فيها عن قيم ومعاني الجلاء الذي يعد صفحة مشرقة من تاريخ سورية والتي تجسدت فيها بطولات الإباء والأجداد الغيارى وعلى مدى عقودٍ طويلة وعلى مساحة سورية بكاملها في جلاء آخر مستعمر عن ثرى الوطن الحبيب.
منوهاً بالدور الذي تلعبه الجبهة الوطنية التقدمية في خضم الحرب الكونية الظالمة على سورية من خلال تماسكها وتكاثفها حول القيادة الحكيمة والشجاعة للأمين العام للحزب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد .
في الأثناء ألقيت عدة كلمات لممثلي أحزاب الجبهة والتي تحدثوا فيها عن أهمية وعظمة هذه المناسبة في طرد المحتل الفرنسي .