صحيفة البعثمحافظات

موظفو “نقل الكسوة” يستغلون السائقين بالمازوت!

ريف دمشق- علي حسون 

لا يختلف اثنان على النقص الحاصل بالمحروقات وصعوبة تأمينها، إلا أن هناك من يصطاد في الماء العكر ويحاول استغلال هذه الأزمة بحجة غياب المازوت، مثلما يحصل في دائرة النقل بمنطقة الكسوة في ريف دمشق، إذ يصطدم سائقو السرافيس أثناء إنجاز معاملاتهم، ولاسيما “الترسيم” بعرقلة الأوراق من قبل الموظفين بحجة عدم وجود مازوت لتشغيل المولدة، إذ يطلب الموظف وبالفم الملآن كما يقال بالعامية “هاتوا مازوت لنرسملكم” وفق تأكيدات السائقين الذين استغربوا هذا التصرف، ولاسيما أنهم لا يستطيعون تأمين المادة للعمل فكيف ومن أين سيؤمنون ما يطلبه الموظفون؟!.

“البعث” تواصلت مع مدير النقل المهندس عمر خراطة الذي لم يخفِ مشكلة غياب المازوت في الدائرة لاستكمال المعاملات نتيجة انقطاع الكهرباء، وعدم قدرة الدائرة على تأمين المازوت لتشغيل المولدة، مشيراً إلى أنه تمّ الطلب من بلدية الكسوة لمساعدة الدائرة بإيصال كهرباء عن طريق مركز خدمة المواطن المجاور للدائرة ولكن لغاية الآن لم نلقَ أي إجابة أو تعاون.

واعتبر مدير النقل أن المديرية أعلمت الوزارة بالموضوع من أجل إيجاد حلول لهذه المشكلة بالتعاون مع المحافظة كي لا يتوقف عمل الدائرة، ولاسيما أنها تسهل وتخفّف أعباء التنقل على أصحاب السيارات إلى مركز المديرية بمدينة حرستا كون دائرة الكسوة نقطة تلاقٍ لمدن وبلدات الريف في الغوطة الغربية، إضافة إلى دائرة النبك التي تغطي مناطق وبلدات القلمون.