البسطات تفاقم الفوضى المرورية في حلب.. والحلول غائبة
حلب – معن الغادري
رغم اتساع مساحة المواقف المأجورة وتموضعها على يمين ويسار الشوارع الرئيسية والفرعية، ما زالت ساحات وشوارع حلب خاصة في وسط المدينة وعند منعطفات وداخل الأسواق الشعبية على وجه التحديد تشهد فوضى غير مسبوقة في الاتجاهين.
ويعزز هذه الفوضى انتشار وتداخل البسطات على الأرصفة وفي الشوارع والتي تعيق حركة السيارات والمارة على السواء، إضافة إلى ذلك عدم تقيد الباصات والسرافيس في التوقف عند النقاط المحددة لهم، وتغيير خطوط سيرهم وتجمعهم بشكل عشوائي أمام مداخل الأسواق، وفي داخلها أحياناً، كسوق باب جنين، ما يؤدي إلى حدوث حالات اختناق مروري تنتهي بخلافات ومشادات بين أصحاب السرافيس الذين يتجمعون بشكل عشوائي ويحجزون الطرق والممرات أمام السيارات العابرة والمارة.
المهندس أحمد رحماني نائب رئيس مجلس مدينة حلب أوضح أنه يتم العمل والتنسيق مع فرع المرور لتنظيم حركة السير في الأماكن المكتظة وعند الأسواق، ومنع دخول المركبات إلى داخل الأسواق، كما يتم العمل على إيجاد حلول لمشكلة انتشار البسطات من خلال ايجاد أماكن خاصة لهم وحالياً يوجد سوقين في حي الفيض وعند الرازي لهذا الغرض.
وأشار رحماني إلى أن المديريات الخدمية وضمن نطاقاتها الجغرافية تعمل على إزالة المخالفات والإشغالات، وذلك بالتزامن مع تنظيم الاسواق وإنشاء أسواق شعبية جديدة في عدد من المناطق بعيداً عن السكن للتخفيف من الازدحامات ولتحسين الواقع الخدمي عموماً.
ودعا رحماني أصحاب السرافيس والباصات والمواطنين إلى التقيد بالأنظمة والقوانين والمساعدة في تنظيم المدينة والحفاظ على نظافتها والابتعاد عن ارتكاب المخالفات والإشغالات غير القانونية.