من سيرافق سلة الفيحاء في رحلة الهبوط.. حطين أم الثورة؟
بعيداً عن المباريات المؤجلة في دوري سلة الرجال لأندية الدرجة الأولى، تحظى مباراة حطين والثورة المقررة اليوم الأربعاء بأهمية كبيرة من قبل كافة المهتمين والنقاد، حيث ستعرف في نهايتها هوية الفريق الذي سيرافق الفيحاء لدوري أندية الدرجة الثانية.
ولأن للمباراة خصوصيتها، وتحدد مصير أحد أهم الناديين المؤسسين لكرة السلة، فقد كلّف اتحاد كرة السلة – وفق ما وصل لـ “البعث” – طاقماً أردنياً لقيادة المباراة، كما أن رئيس اتحاد كرة السلة طريف قوطرش، وأعضاء الاتحاد، والمسؤول عن اللعبة في دمشق، سيحضرون اللقاء في سبيل أن تخرج المباراة دون أية مشاكل تذكر.
حطين يعاني من الغيابات الكثيرة، وسيقوده بمباراة اليوم نمير مصطفى خلفاً للمدرب المستقيل سامر إمام، وهي ميزة قد يستغلها الثورة ويحقق مراده بالفوز، كما أن حطين بحاجة للفوز بفارق نقطتين لكي يضمن بقاءه كونه خسر بالذهاب بفارق ثلاث نقاط، عندها سيتساوى مع الثورة بالنقاط (3 فوز) لكل فريق، لكنه سيتقدم بفارق التسجيل له (-408)، في حين للثورة (-464)، أما في حال الفوز بفارق نقطة واحدة فسيهبط للدرجة الثانية، رغم تعادله بالنقاط، لأن لدى الثورة تمايزاً من فوزه على الفيحاء ذهاباً وإياباً، وعلى حطين ذهاباً (أي له 7 نقاط)، كما أنه في حال فوزه بأية نتيجة أو فارق سيبقى بالأضواء.
وفي بقية المباريات يلعب اليوم الحرية مع الطليعة لتحسين المراكز، في حين يحل الجيش ضيفاً على الوثبة، ويأمل الجيش بالفوز مقابل خسارة منافسه الكرامة لمبارياته المؤجلة ليضمن دخوله دور الأربعة الكبار.
عماد درويش