أزمة المياه لا تزال حاضرة في بلدات بريف دمشق
ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش
يعاني مواطنو ريف دمشق في بلدات جرمانا وصحنايا والحرجلة والسيدة زينب وجديدة عرطوز والبيطارية وغيرها من غياب المياه واضطرارهم لشراء صهاريج المياه بأسعار مرتفعة تصل إلى ٣٠ ألف ليرة لكل عشرة براميل.
أمام هذا الواقع يؤكد مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها سامر الهاشمي أن الضخ أصبح جيداً مقارنة بالفترة السابقة، موضحاً أن مناطق الريف المحيط بدمشق بدأت تشهد مع زيادة غزارة نبع الفيجة تحسنناً بواقع ضخ المياه كمدينة جرمانا يوم وصل ويوم قطع، وكذلك بلدة صحنايا كحد أقصى يتم ضخ المياه إليها مرتين أسبوعياً، علماً أن ضخ المياه لأيام محددة في تلك المناطق لا يعني وجود تقنين مائي، وإنما الأمر متعلق بواقع التغذية الكهربائية، منوهاً بأن فيضان الأنهار وغزارة نبع الفيجة ساهم بشكل كبير بإنهاء معاناة بعض البلدات من نقص المياه، مشيراً إلى أن هناك مشاريع سيتم تنفيذها لتأهيل أكبر عدد من الآبار، وهناك مشاريع لتمديد خطوط معفاة من التقنين لجرمانا وسيعمم المشروع على كامل بلدات ريف دمشق إضافة إلى تنفيذ مشاريع الطاقة البديلة.
وفيما يتعلق بموضوع سرقات المعدات و اللوحات لفت الهاشمي إلى آلية جديدة لحماية الآبار وأجهزتها المختلفة من خلال تأمين طواقم حراسة، وبناء غرف للآبار من أجل الحفاظ على استمرارية ضخ المياه دون أي مشاكل.