مارك ماثيس يحذر من خرافات حول الطاقات البديلة
أشار مارك ماثيس(صانع أفلام وثائقية)إلى وجود مجموعة من الخرافات حول الطاقة، فموارد الطاقة الحقيقية تختلف اختلافًا جوهريًا عن التكنولوجيا التي تعتمد على تلك الموارد في إنشائها، فنحن لا يمكننا استخدام توربينات الرياح لصنع توربينات الرياح الأخرى، ولكن بوساطة النفط والغاز الطبيعي والفحم يمكن فعل ذلك.
وفي عام 1980 قدّم النفط والغاز والفحم 91% من إجمالي الطاقة، ورغم كل التغييرات المذهلة نادرًا ما قلّ اعتماد العالم على الوقود الأحفوري عن 84%.
هذا وقد ذاقت أوروبا مرارة هذا الواقع خلال العام الماضي، عندما واجهت “موجات الجفاف الناتجة عن الرياح”.
كما عانت ولاية تكساس الأميركية العام الماضي من أكبر كارثة بسبب الاعتماد المفرط على طاقة الرياح، التي اختفت خلال عاصفة شتوية شديدة، لذلك لن يحدث “صفر انبعاثات” بحلول عام 2055، وليس في 2035، كما قالوا.
كما أن السيارات الكهربائية لا تعمل على طاقات نظيفة كون بطارياتها تحتاج معالجة وعند صناعتها تحتاج للتعدين والطاقة.
أيضاً لا يمكن إعادة تدوير توربينات الرياح، فالشفرات تلتهم كميات هائلة من مساحة مكبّ النفايات، وأيضًا لا يمكن إعادة تدوير الألواح الشمسية، بسبب الشوائب والمعادن السامّة مثل الرصاص والكادميوم، وكذلك المواد الكيميائية الخطرة، كما تلتهم الرياح والطاقة الشمسية كميات كبيرة من معادن الأرض النادرة الثمينة والمعادن المهمة.