الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين في الضفة ويعتدي على البحارة في غزة
البعث – وكالات:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم أحد عشر فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات العيساوية في القدس المحتلة ودير سامت وإذنا في الخليل، واعتقلت أحد عشر فلسطينياً، بينهم شقيق الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة.
وفي جنوب مدينة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الزبابدة وسط إطلاق الرصاص، ما أدى لإصابة شاب بجروح.
في وقت جرفت قوات الاحتلال 10 دونمات من أراضي الفلسطينيين في قرية الجبعة جنوب غرب مدينة بيت لحم.
فيما، جددت بحرية الاحتلال اعتداءاتها على الصيادين الفلسطينيين في بحر قطاع غزة المحاصر، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه مراكب الصيادين قبالة رفح جنوب القطاع، وحاصرت عدداً منها، واعتقلت صيادين اثنين واستولت على مركبهما.
سياسياً، حذر قاضي قضاة فلسطين ومستشار رئيس السلطة للشؤون الدينية محمود الهباش، من تداعيات انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعياً المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل لوقفها فوراً.
وأكد الهباش في بيان، أن ما يجري في المدينة المقدسة من هجمة احتلالية بشعة ضد المسلمين والمسيحيين هو إرهاب منظم، وجريمة مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان التي تكفل حق العبادة وتنظيمها بكل حرية وأمان.
وشدد الهباش على أن الشعب الفلسطيني سيواصل دفاعه عن أرضه ومقدساته مهما كان الثمن، ومهما بلغت التضحيات حتى دحر الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبها، جددت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية مطالبتها المجتمع الدولي بتحرك جدي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة.
وأوضحت خارجية السلطة في بيان، أن عدة دول أصدرت بيانات تستنكر هذه الجرائم والانتهاكات إلا أنها للأسف ساوت بين الاحتلال المعتدي والفلسطيني المعتدى عليه، واختبأت خلف صيغ عامة لا تدين الاحتلال.
وأشارت خارجية السلطة إلى أن الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، ويكثف حواجزه في مدينة القدس المحتلة للتضييق على أهلها، كما يصعد اقتحامات المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، ويعتقل عشرات الفلسطينيين ويهدم منازلهم، ويستولي على أراضيهم لتوسيع عمليات الاستيطان.
إلى ذلك، يواصل الأسير الفلسطيني خليل عواودة إضرابه عن الطعام لليوم 53، احتجاجاً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن الأسير عواودة يواصل إضرابه وسط تدهور في حالته الصحية، حيث يعاني من آلام في الرأس والمفاصل، وهزال وانهاك شديد، وعدم انتظام في نبضات القلب والتنفس، وانخفاض حاد في الوزن.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عواودة في السابع والعشرين من كانون الأول 2021.