بيونغ يانغ: علاقاتنا مع موسكو تدخل “ذروة جديدة”
البعث – وكالات:
قالت كوريا الديمقراطية، اليوم الاثنين: إن علاقاتها مع روسيا تدخل في “ذروة جديدة”، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للقمة بين قادتها.
وجاء في تعليق لصحيفة “رودونغ شينمون” الرئيسية في كوريا الديمقراطية، أن “العلاقة بين كوريا الديمقراطية وروسيا التي تعزّزت وتطوّرت بشكل مستمر تدخل ذروة جديدة اليوم وسط اهتمام خاص من الأمين العام” في إشارة إلى الرئيس كيم جون أون.
وأضافت: إن دعم الدولتين إحداهما للأخرى على المسرح الدولي يزداد قوة “أكثر من أي وقت مضى” في الوقت الذي تغلبتا فيه على جميع أنواع التحديات في الخارج والداخل.
وجاء في البيان أن “تعزيز العلاقات الودية بين البلدين يضمن السلام والأمن في شمال شرق آسيا والعالم”.
وفي عام 2019 عقد زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ-أون، قمّته الأولى مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة فلاديفوستوك أقصى شرق روسيا.
وسلطت كوريا الديمقراطية الضوء مؤخراً على علاقاته مع روسيا وسط التوترات المتزايدة بين موسكو وواشنطن في أعقاب بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وكانت كوريا الديمقراطية قد تعهّدت أمس بمواصلة تعزيز وتطوير العلاقات مع روسيا عشية الذكرى الثالثة للقمة بين الزعيمين حسبما ذكرت وسائل إعلام.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية في بيان نشر على صفحتها الرسمية أمس: “اليوم، تواصل العلاقات بين كوريا الديمقراطية وروسيا، حتى في مواجهة تحدّيات وضغوط الولايات المتحدة والقوات التابعة لها، تطوّرها وتعمّقها .. وتسهم في ضمان السلام والأمن في المنطقة وإقامة النظام الدولي على أساس الاستقلال والعدل”.
وتابع البيان: “إنه موقف ثابت بالنسبة لحكومة كوريا الديمقراطية، توسيع وتطوير العلاقات الودية والتعاونية مع روسيا، صديقتنا وجارتنا القريبة، في جميع المجالات، وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في اجتماع القمة التاريخي بين كوريا الديمقراطية وروسيا”.
وأضاف البيان: “زيارة كيم لروسيا كانت حدثاً تاريخياً بمنزلة نقطة تحوّل في دفع العلاقات الودية بين البلدين إلى مرحلة جديدة أعلى.. بعد قمة فلاديفوستوك التاريخية، تتطور علاقات الصداقة الطويلة الأمد بين كوريا الديمقراطية وروسيا بقوة أكبر بفضل اهتمام قادة البلدين”.