صلوات ومسيرة شموع في القامشلي إحياء لذكرى الإبادة الأرمنية
القامشلي – كارولين خوكز:
أقيمت الصلوات في مدينة القامشلي إحياء للذكرى ١٠٧ للإبادة الجماعية المرتكبة بحق الشعب الأرمني في وطنه على يد الدولة العثمانية وانطلقت مسيرة شموع بعد الانتهاء من الصلاة متجهة نحو مطرانية الأرمن الأرثوذكس وتم إشعال المشاعل أمام ضريح الشهداء في بهو المطرانية
وذكر الارشمنديت ليفون يغيان راعي أبرشية الأرمن الأرثوذكس في الجزيرة أن الرابع والعشرون من نيسان هي ذكرى شهداء الإبادة الجماعية للشعب الأرمني وهذه الإبادة مر عليها مئة وسبعة أعوام هي كارثة للذين مازالوا إحياء لأنهم يحملون في ذاكرتهم معاناة كارثية للإبادة الجماعية وتابع يغيان في حديثه” للبعث” أن الهدف النهائي من الإبادة الجماعية هو التغير الثابت لمسار تاريخ البشر، مؤكدا أن الإبادة الأرمينية ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية ما لم يعاقب مرتكبوها،
وأن بعض مناطق دير الزور والبادية السورية شواهد عيان على الإبادة.
وتابع الارشمنديت يغيان أن كنيسة الشهداء في دير الزور كانت مزاراً وحجاً للأرمن لكن الحرب الكونية على سورية وتدمير الكنائس على يد الجماعات الإرهابية الممولة من أردوغان إثبات على تاريخ العثمانيين الإجراميين بحق الإنسانية في سورية حال دون قيام الصلوات فيها .
وبعد انقطاع دام لسنوات أمس أقيم القداس الإلهي في كنيسة الشهداء القديسين بدير الزور إحياء للذكرى ال١٠٧للابادة الأرمينية وهي رسالة بأننا باقون على أرض سوريا وستبقى بلدنا بجيشها الشامخ وقائدها الحكيم
ومن جهتها أكدت الدكتورة سيرفارت سركيس سوف نبقى نتذكر شهداءنا ونطالب بحقوقنا التي علمناها لأمم العالم بأن يطالبوا بحققوهم وعرفنا العالم عن معنى الإبادة واستطعنا بمطالبتنا أن نحصل على اعتراف كل الدول الكبيرة بجريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها العثمانيين بحق الشعب الارمني الأمن على أرض وطنه.