هدم الجسور لبيع الحديد المسلح.. جديد فصول عصابات “قسد”..
الرقه – حمود العجاج :
لم تكتف الميليشيات الانفصالية المدعومة أمريكيا ومن يدور في فلكها من تجار ومتنفذين ومرتزقه بسرقة النفط والغاز والقمح والمحاصيل الإستراتيجية الأخرى بل لجأت مؤخرا إلى هدم الجسور التي شيدتها الدولة السورية لتخديم المواطنين اجتماعيا واقتصاديا وذلك لأجل سبب تافه لا يقل دناءة عن أهدافها ومراميها حيث أقدمت على هدم جسر الفيض بطول 60 متر وعرض 8 أمتار والذي يربط بين قريتي السلحبية الغربية والشرقية ويشكل أيضا جسرا لعبور القطار من خلال سكة الحديد، لتكون المحصلة امتلاء جيوب متزعميها العملاء وبعض المتواطئين معها بالأموال التي هي ملك لكل الشعب السوري غير مكترثين بشيء آخر.
وأكد مصدر من أهالي المنطقة لـ “البعث” أن الهدف من العملية بيع الحديد فقط، بسبب ارتفاع أسعاره بشكل كبير في هذه الأيام، وتلزيم العمل لمتعهدين لديهم آليات فنية (نقارات) وآليات حفر لهدم الجسور وإخراج الحديد المسلح غير آبهين بأهمية هذه الجسور ودورها في خدمة الناس وتسهيل عبور مواشيهم ومحاصيلهم، وهذا ما يؤكد حقيقة عمليات قسد الممنهجة لتدمير ونهب مشاريع البنى التحتية للدولة السورية.
إلى ذلك، شنت ميليشيا “قسد” الانفصالية حملة مداهمات اختطفت خلالها عدداً من الأشخاص بينهم أفراد أسرة كاملة بريف الرقة الغربي ومنعت مدرسين من ممارسة عملهم في مدينة الطبقة.
وذكرت مصادر محلية أن “ست سيارات عسكرية تابعة لميليشيا “قسد” الانفصالية طوقت قرية اليمامة شمال غربي مدينة الرقة واختطفت أفراد أسرة بكاملها بذريعة مقاومة مسلحي الميليشيا واقتادتهم إلى جهة مجهولة”.
وفي قرية حزيمة شمال الرقة أشارت المصادر إلى أن الميليشيا خطفت ثلاثة أشخاص واقتادتهم مكبلين إلى أحد مقراتها القريبة.
إلى ذلك لفتت مصادر من مدينة الطبقة بالريف الغربي إلى أن “ما يسمى لجنة التربية والتعليم التابعة للميليشيا منعت عدداً من المعلمين الذين خرجوا بمظاهرات ضدها من ممارسة عملهم في مدارس المدينة”