هل يزج أهلي حلب بأوراقه الشابة بعد النجاة؟
حلب – محمود جنيد
استعاد فريق أهلي حلب نغمة الانتصارات التي توقفت الأسبوع الفائت أمام حطين، بعد سلسلة من أربع حلقات سابقة، بفوز صعب على ضيفه جبلة منقوص الصفوف بهدف دون رد سجله محمد ريحانية في الشوط الأول، وبهذا الفوز رفع الاتحاد رصيده إلى ٣٢ نقطة في المركز الثامن على لائحة ترتيب فرق الدوري الممتاز لكرة القدم قبل ثلاث جولات من نهايته.
مدرب الفريق ماهر بحري أعرب لـ “البعث” عن سعادته بنقاط المباراة المهمة التي وضعت فريقه في مأمن من الهبوط إلى الدرجة الأولى، كاشفاً عن مخاوف راودته في الشوط الثاني بفقد نقطتين ثمينتين بعد الضغط الجبلاوي الذي شكّل الخطر في الشوط الثاني على عكس الشوط الأول الذي رجحت فيه كفة فريقه، وكان قادراً على زيادة الغلة على منافس قوي.
المركز الثامن على سلم الترتيب مع نهاية الجولة الثالثة والعشرين هو الموقع الذي لا يليق بتاريخ الأهلي وسمعته حسب تعليقات وردود أفعال بعض جماهيره الذين تنفسوا الصعداء بعد مراحل تأرجح فيها فريقهم حول دائرة الخطر وضمنها بسبب التخبطات التي رافقت بداية الموسم وانسحبت على النتائج.
يواجه الأهلي في الجولة المقبلة جاره الهابط إلى الدرجة الأولى فريق عفرين على أرضية ملعب الحمدانية بدلاً من ملعب السابع من نيسان حسب طلب الإدارة العفرينية، وتبدو المباراة في المتناول أمام فريق فاقد للحافز، ولم يتذوق طعم الفوز طوال الموسم، وهي مناسبة للزج بمجموعة من اللاعبين الشبان أمثال: (زكريا رمضان، ومحمود النايف، وحسن دهان) منذ البداية لإعطائهم الفرصة والثقة، والمداورة بين اللاعبين، وإراحة البعض في ظل ضغط مباريات الدوري المرهق، وذلك لحين استكمال الأدوار التي وصلت إليها مسابقة كأس الجمهورية التي وضعها المدرب ماهر بحري ضمن أهدافه.
من جهة أخرى، وحسب ما علمت “البعث”، فقد يواجه مدير فريق الأهلي العقوبة في حال أصر مراقب مباراة فريقه مع جبلة على ذكر العبارة التي تفوّه بها بحقه في الدقائق الأخيرة للمباراة، رغم اعتذار مدير فريق الأهلي بعد المباراة.