صناعات الطاقة المتجددة الريحية في دائرة الخطر
باتت صناعة طاقة الرياح مهددة بسبب أزمة سلاسل التوريد، وارتفاع التكلفة، وإلغاء الدعم، بالإضافة إلى تغوّل الشركات الصينية على حساب الغربية، وهو ما ينعكس سلبًا على تغيّر المناخ.
وأشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن التحكم في الحرارة بأقل من 1.5 درجة مئوية أعلى من مستواها قبل الثورة الصناعية، يتطلّب أن يولّد العالم 390 غيغاواط من مزارع الرياح سنويًا بحلول عام 2030، ولم تحقق ربع هذه النسبة حتى الآن.
ورغم أنها قدمت دعمًا كبيرًا لصناعة طاقة الرياح، على مدار العقد الماضي، فإن دولًا مثل إسبانيا وألمانيا واليابان والصين تقلِّص -أو تلغي- تلك المساندة؛ ما يجعلها أكبر تكلفة.
وتترنح شركات صناعة توربينات الرياح الكبرى -مؤخرًا- تحت وطأة ارتفاع أسعار المواد الخام، وتكلفة الشحن.