مدرب سيدات سلة الحرية يحدد شروط العودة لمنصات التتويج
حلب – محمود جنيد
أضاء فريق سيدات سلة الحرية أنوار الفرح الذي جافى مناصريه في موسم النادي بعودته إلى مكانه الطبيعي في دوري الدرجة الأولى.
وعلى طريق العودة إلى الأضواء تجاوز الفريق الدور الأول الذي واجه فيه فرق اليرموك والتضامن وحطين بخمسة انتصارات قابلها خسارة واحدة، وحسم الأخضر الصعود إلى الدور النهائي بفوزه بمباراتين من ثلاثة في السلسلة التي جمعته في الدور الثاني مع فريق سلمية، قبل أن ينتزع بطاقة التأهل إلى الدرجة الأولى من بوابة الدور النهائي الذي قابل فيه فرق حطين واليرموك والأشرفية، وحقق خلاله انتصارين مقابل هزيمة واحدة.
مدرب الفريق مانو ماركاريان أكد لـ “البعث” أن نادي الحرية عاد إلى المكان الطبيعي الذي يليق به في الدرجة الأولى، مبينا بأن معدل أعمار فريقه كان الأصغر من بين الفرق المتنافسة في دوري الدرجة الثانية (١٧ سنة) وجله من فئة الناشئات والشبلات، مدعما بلاعبة واحدة فقط من فئة السيدات، لافتا بأن ذلك كان بطلب شخصي منه بغرض الاعتماد على لاعبات النادي الصاعدات.
ويرى ماركاريان أن أساس ونواة البناء القوي لفريق المستقبل الواعد يكون بجوقة اللاعبات اللواتي أوصلن الفريق إلى الدرجة الاولى، معززا بلاعبتي خبرة في مركزين محددين يحتاجهما الفريق، وبعد سنتين او ثلاث يضيف مدرب الحرية سيكون لدى النادي فريق قادر على استعادة سيرة الأمجاد والتربع من جديد على عرش السلة الأنثوية.
ولخص مدرب الأخضر الحلبي المصاعب التي واجهها الفريق، بضعف الإمكانات المادية، متمنيا من إدارة النادي دعم الفريق وعدم التأخير بفترة الاستعداد لدوري الأولى لتكون الجاهزية البدنية والفنية والمهارات الفردية في أحسن حالاتها.