عمال طرطوس في عيدهم.. مطالب متكررة ولم تتحقق!!
طرطوس – دارين حسن
سنوات طويلة في العمل عنوانها “الالتزام الدائم في كل الظروف والمحن وأيام العطل”.. أعوام لم تزدهم إلا تمسكاً بمواقع العمل، وعمال طرطوس كباقي عمال سورية لم يتوانوا يوماً عن التواجد الدائم في أماكن عملهم رغم الظروف وتحديات الحياة
(البعث) التقت بعض العمال في مواقع العمل، إذ طالب عمال الكهرباء بتشميليهم بمرسوم المهن الشاقة والخطرة في كافة قطاعات العمل، ورفد أقسام الكهرباء بالدراجات النارية ورفع تعويض الدراجة إلى خمسة وعشرون ألف ليرة سورية شهريا، وتأمين وسائل نقل جماعية، وإصدار تشريع بتسمية من يستشهد وهو يؤدي واجبه الوظيفي بشهيد الواجب، في حين طالب عمال القطاع الصحي وخاصة عمال الأشعة والمخابر والعناصر التمريضية بمنحهم المكافآت والحوافز اللازمة أسوة بالعاملين في التخدير، بينما طالب عمال المخابز برفع قيمة المكافآت والحوافز وتثبيت المياومين.
ويبدو أن في جعبة اتحاد عمال طرطوس مطالب متعددة ومكررة ومدورة من عام لآخر، تحدث عنها الرفيق أحمد خليل رئيس اتحاد عمال المحافظة مؤكداً على زيادة حصة طرطوس من السكن العمالي والإسراع بتوزيعه، وإعادة النظر بقيمة القسط الشهري والقيمة التخمينية للسكن، وتأمين عمال نظافة وسائقي باصات النقل الداخلي، وتأمين مقرات للجان النقابية في مالية الشيخ بدر والدريكيش وصحة الدريكيش، واستمرار الدورات التعليمية، وزيادة القبول في مدرسة التمريض، وتحويل خريجي المدارس الزراعية والبيطرية إلى نقابة مستقلة، وتشميل خريجي المعاهد المتوسطة الزراعية بطبيعة العمل والاختصاص، وزيادة ورفع قيمة الطبابة للأمراض المزمنة، وتشميل العمال بالتأمين وخاصة عمال الحمل والعتالة الذين يعملون منذ أكثر من ثلاثين عاما، وضبط أسعار القطع التبديلية واجور اليد العاملة.
ولفت خليل إلى ضرورة تثبيت عقود العمال المؤقتين، وتأمين اللباس العمالي بنوعية وسعر جيدين، واستثناء آليات الكهرباء وسيارات الورش من تحديد كمية الوقود، وتأمين معدات الأمن الصناعي والعمل والسلامة المهنية، وإعادة كافة عقود عمال الحمل والتفريغ ومناولة البضائع بين كافة جهات القطاع العام ونقابة الحمل عن طريق عقود بالتراضي، وتحسين الطبابة وتعديل تسعيرة وزارة الصحة وزيادة حصة الصيدلية العمالية من الدواء في قطاع الكهرباء.