رسائل رياضية ووطنية في مسير البطل الآسيوي محمود زهيرة
يواصل بطلنا الآسيوي في تحدي اللياقة البدنية محمود زهيرة رحلة مسير بدأها من ساحة العباسيين في دمشق وستنتهي عند ضريح القائد المؤسّس حافظ الأسد في القرداحة في مبادرة رياضية وطنية تحمل العديد من الرسائل.
البطل زهيرة كشف لـ “البعث” أن الغاية من المسير هي التأكيد على أن الرياضيين كانوا وما زالوا الجند الأوفياء للوطن ولقائده، وأنهم الرديف الذي يعول عليه لأبطال الجيش العربي السوري، مشيراً إلى أنه وضع الوصول لضريح القائد المؤسّس سيراً على الأقدام كهدف وطني رياضي.
وبيّن زهيرة أن خط المسير الذي بدأ منذ ثلاثة أيام يتضمن عدة مدن وقرى في مختلف المحافظات، منها على سبيل المثال النبك وحسياء وتل كلخ وصولاً إلى اللاذقية ثم القرداحة، موضحاً أنه يحاول قطع مابين 60 و70 كم يومياً وهو أمر صعب ويحتاج لمجهود وتحمل كبيرين خصوصاً مع اختلاف الظروف الجوية بين يوم وآخر، متوقعاً أن ينتهي المسير يوم غد بالوصول إلى الضريح.
وحول الصعوبات التي تواجهه في المسير، أكد البطل الآسيوي أن التعاون كان متميزاً من كافة الجهات المعنية التي لم توفر أي جهد في سبيل تسهيل أموره اللوجستية، وخاصة عناصر الضابطة الجمركية الذين قدموا له كل مايلزم في الطرقات التي مرّ بها خصوصاً قضية المبيت الليلي، دون نسيان جهود الاتحاد الرياضي العام وتحديداً اتحاد بناء الأجسام في دعمه.
يُذكر أن البطل محمود زهيرة كان قد أحرز خلال مشاركته في بطولة آسيا للياقة البدنية التي أقيمت في إيران خلال شهر آذار الماضي عدة ميداليات رفقة منتخبنا الوطني أبرزها فضية الفردي للمستوى الفضي.
المحرر الرياضي