موسى الأحمد: ما تبتغيه المنظمة هو الطليعي المتميز
حلب – غالية خوجة
بسماتُ القلوب كانت واضحة على الطلاب المشاركين في مسابقة رواد طلائع البعث على مستوى فرع حلب، التي أقيمت في مدرسة السيدة مريم-الفرنسيسكان.
وبدوره موسى الأحمد أمين فرع حلب لمنظمة طلائع البعث، أجابنا عن بعض الأسئلة في هذا الحوار مبتدئاً حديثه عن مسابقات الرواد كتجربة رائدة في منظمة الطلائع، تكتشف المواهب وترعاها وتصقلها من خلال الدورات المكثفة في كل اختصاص. مضيفاً: الجميل أنها لا تعتمد، فقط، على لجان التحكيم الخاصة بالطليعي التربوي، بل تعتمد في اختيار اللجان على ذوي الاختصاص، سواء من المؤسسات الثقافية مثل الأدباء وكل في مجاله من شعر وقصة وحكاية، ومن المؤسسات الفنية ويشاركنا في اختصاص الموسيقا، مثلاً، الفنان عبد الحليم حريري نقيب الفنانين بحلب، إضافة إلى الاختصاصات المتطلبة لمهارات معينة، مثل المهارات الوترية، والإيقاعية، والنفخية، وهذه لجان تتكون من نقابة الفنانين.
وتابع: إضافة إلى الاختصاص والمهارات في مجال الرياضة، ويشارك في لجانها محكّمون دوليون، كما نعتمد في مجال الإعلام على المهارات القادمة من وزارة الإعلام، وكذلك، نتّبع المبدأ ذاته مع الرسم والمسرح والفنون الأخرى والعلوم والرياضيات واللغة العربية والإنكليزية، أي في كافة المجالات. مؤكداً: لأن جُلّ ما تبغيه المنظمة هو الوصول إلى الرفيق الطليعي المتميز في اختصاصه، ليكون مثقفاً في مجاله، مطوراً لموهبته، وقادراً على الحديث، والحوار، وسرعة البديهة، وتقبُّل الآخر، مثبتاً حضورهُ تبعاً لمهارته بحضوره الشخصي الملفت.
ولكن، هل هناك اقتراحات لتأهيلهم قبل مشاركتهم في أية مسابقة، سواء على مستوى الصف أو الوحدة، مثل إقامة الورشات العملية؟
قال: من المعروف أن الطليعي يتأهل من خلال الحجرة الصفية، ثم على مستوى الوحدة، يليها مستوى المنطقة، ثم مستوى فرع المحافظة، وأخيراً، المشاركة على مستوى القطر العربي السوري.
أمّا ماذا بعد انتهاء مسابقات رواد الطلائع على مستوى الفرع؟..
أجاب: مع انتهاء المسابقات على مستوى فرع حلب، تقام دورات مكثفة في كافة الاختصاصات لتأهيل الأطفال وتهيئتهم لخوض المسابقة على مستوى القطر.
واختتم: نظل متواصلين مع الطلاب وهم متواصلون معنا حتى بعد انتقالهم إلى المراحل الدراسية الأخرى من إعدادية وثانوية وجامعية، وكثير منهم يأتي لزيارتنا واستعادة ذكرياته الجميلة.