الكهرباء تقض مضاجع 3 آلاف مزارع في سرغايا
ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش
يعاني أكثر من 3 آلاف مزارع من منتجي التفاح في بلدة سرغايا بريف دمشق من التقنين الكهربائي والانقطاعات التي تصل إلى 12 ساعة باليوم، مما زاد الأعباء المادية، ولاسيما من ناحية تخزين محصول التفاح في البرادات.
مدير شركة كهرباء ريف دمشق المهندس بسام المصري أوضح لـ”البعث” أن هناك تخفيفاً للتقنين في مزارع سرغايا قدر المستطاع، معتبراً أن الأعطال تحدث نتيجة الحمولات الزائدة، علماً أن سرغايا تُعطى ساعة ونصف وصل وأربع قطع، وذلك حسب الإمكانيات والتوليد من الوزارة، وإذا كان الوضع جيداً تُعطى البلدة ساعتي وصل، حسب كلام المصري، الذي أدخل النيّة بالتصريح، إذ أشار إلى وجود نيّة باستمرار وصل التيار الكهربائي لمدة ساعتين، مقابل أربع ساعات!.
رئيس الرابطة الفلاحية في منطقة الزبداني المهندس كمال الكويفي بين أن سرغايا تحتضن في موسمها الحالي أكثر من 1944 منتجاً ومصدّراً لمادة التفاح، إضافة إلى غرف التوضيب والتبريد التي تتسع الواحدة منها لـ50 طناً، صُدّر منها حتى الآن نحو ألف طن، ولا يزال فيها نحو 55 ألف طن معدّة للتصدير إلى مصر والأردن ودول الخليج، علماً أن مراكز التوضيب والتخزين المنتشرة في سرغايا تستقطب التفاح المنتج في البلدة وخارجها، نظراً لتوفر الشروط الصحيحة للتخزين بدرجة صفر مئوية، ما يسهم في الحفاظ على ميزاته، مبيناً أن موسم التفاح في سرغايا مميز، وتجاوز أكثر من 50 ألف طن، يسوق منها نحو 20 بالمائة إلى السوق المحلية والخارجية.