تدن ملحوظ في الخدمات و”المحافظة” تتحدث عن خطط مستقبلية!!
ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش
تشهد مدن وبلدات ريف دمشق تدنيا ملحوظا في مستوى الخدمات والنظافة، لاسيما بلدات كفر بطنا وعين ترما وحرستا ومعضمية الشام وخاصة الحي الشرقي، وليس هناك مشاريع خدمية جديدة، لتبقى هذه البلدات تعيش تحت رحمة الترقيع الإسعافي وعمليات الصيانة الشكلية، وخاصة في ظل التوسع السكني مع عودة الأهالي ووجود وافدين من محافظات أخرى، حيث لا يوجد عدد كاف من عمال النظافة يمكن من تغطية الاحتياجات، ولا آليات نظافة كافية، ومعظم الموجود منها متهالك ويحتاج إلى الإصلاح والصيانة المتكررة بتكاليف عالية، كما يبرر رؤساء البلديات الذين يطالبون برفع الرواتب ووضع الحوافز التشجعية للانخراط في عمل النظافة ومنع التسرب.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النظافة والخدمات بالمحافظة، إياد النادر، اعتبر أن المحافظة لم تدخر جهداً في سبيل النهوض بواقع البلديات، مشيراً إلى خطة لزيادة عدد المشاريع الخدمية المتعلقة بالصرف الصحي والطرق وغيرها من المشاريع التي تحتاجها البلديات، إضافة إلى خطة لإشراك القطاع الخاص بمشاريع النظافة، وتأمين اليد العاملة عن طريق المسابقة المركزية، لافتاً إلى أن الجباية ضعيفة في معظم البلديات الأمر الذي يجعل مواردها محدودة، ومعدومة في بعضها، ما يستدعي لحظ دعمها باعتمادات مناسبة لتستطيع النهوض بالواقع الخدمي، علماً أن بعض البلديات يتأخر في صرف رواتب الموظفين، مثل المعضمية وحرستا وعربين وزملكا ومنطقة الزبداني، حيث لا تملك هذه البلديات صلاحيات صرف تعويضات أو مكافآت أو تعيين مؤقت إلا عن طريق التعاقد مع العامل نفسه القائم على رأس عمله بأجر مناسب، وهو ما لا تستطيع تنفيذه – وفق كلام النادر الذي أضاف أن بعض العاملين على اختلاف مسمياتهم الوظيفية (عمال نظافة أو سائقين) يتسربون من العمل متذرعين بضعف الرواتب.