ناشئو سلتنا يواجهون العراق في بطولة غرب آسيا
يطمح منتخبنا الوطني للناشئين تحت 16 سنة بكرة السلة لتحقيق حضور جيد عندما يخوض منافسات بطولة غرب آسيا التي تنطلق اليوم في العاصمة الأردنية عمان، وتستمر حتى الرابع عشر من الشهر الجاري، وتشارك فيها منتخبات: إيران والعراق ولبنان والأردن، إضافة لمنتخبنا الوطني، وتقام بنظام الدوري من مرحلة واحدة، يتأهل في نهايتها صاحبا المركزين الأول والثاني لنهائيات كأس آسيا التي ستقام في قطر.
مدرب منتخبنا إياد عبد الحي قبيل سفر بعثة المنتخب أشار لـ “البعث” إلى أن المواجهة اليوم مع منتخب العراق هي الأصعب لمنتخبنا بمشواره في البطولة كونها المباراة الافتتاحية، وهي أول مباراة رسمية يلعبها منتخبنا، وأعتقد أن مستوى المنتخبين متقارب، والدليل النتائج التي تحققت في السابق بين المنتخبين، ورغم ذلك لدي ثقة كاملة باللاعبين للخروج بنتيجة جيدة في مباراة اليوم.
المباراة الأهم لمنتخبنا حسب ما ذكره عبد الحي ستكون يوم غد، حيث سيواجه منتخبنا فريق إيران الأفضل والأقوى على الساحة السلوية في غرب آسيا لما يضمه من خامات وأطوال مناسبة، إلا أننا سنعوض نقص الطول بالاعتماد على سرعة لاعبينا الذين يعتبرون الأفضل حالياً على الساحة السلوية.
وأضاف عبد الحي: تنتظرنا أيضاً يوم الجمعة المقبل مباراة مهمة مع منتخب لبنان، والفوز فيها يعطي منتخبنا أملاً بالمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لآسيا قبل مواجهة الأردن يوم السبت المقبل في ختام مباريات منتخبنا بالبطولة.
ولفت عبد الحي إلى أن استعدادات المنتخب كانت ضمن الحدود، حيث أقمنا ثلاثة معسكرات في دمشق وحلب تم من خلالها تقليص عدد اللاعبين إلى 14 لاعباً، كما لعبنا مباراة مع رجال الثورة تحت 23 سنة، وهي معسكرات لم تلب الطموح، وقد أثر عدم احتساب (سكور) لإبعاد اللاعبين عن الحساسية كونها مجرد مباراة تدريبية، وحاولنا ككادر تدريبي تعويض النقص الحاصل بالفريق من حيث عدم توفر الطول بتنويع أساليب اللعب، خاصة بالنسبة للهجوم السريع، والتسديد من خارج وداخل القوس.
الجدير بالذكر أن بعثة منتخبنا ضمت كلاً من: جاك باشاياني مديراً للمنتخب، إياد عبد الحي مدرباً، محمد الطرن ونديم زرز مساعدين للمدرب، فارس ناصيف إدارياً، أنس شعبان معالجاً، مجد الصفدي إعلامياً، ومن اللاعبين: عبد الجواد حسكل – غيث الشامي – جورج قلاجيان – أندرو حمامجي – ليث دقس – فؤاد عبد النور – ليث دهمان – لؤي عزاوي – أنس الحجي – جوان ججو – رامي سمعان وعمر طيارة.
عماد درويش