“البعث الأسبوعية” في عددها الجديد.. الشمولية والعمق والتنوع
00صدر العدد الجديد (67) من مجلة “البعث الأسبوعية” متضمناً مجموعة من المقالات والتحقيقات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وتصدرت العدد “كلمة البعث” بقلم الرفيق الدكتور عبد اللطيف عمران المدير العام لدار البعث رئيس هيئة التحريرK والتي حملت عنوان “في منظومة الإرهاب الدولية”، في استعادة للمصطح نفسه كما جاء على لسان السيد الرئيس بشار الأسد خلال زيارته قبل ثلاثة أيام إلى طهران.
وتحدث الرفيق عمران عما يشهده العالم اليوم من نزوع قويّ وفاعل وواعد لإقصاء منظومة الهيمنة والقطبيّة الأحادية المتمثّلة بالغطرسة الأمريكية، القائمة على الاستتباع والاستبداد حتى بالحلفاء الغربيين، وغيرهم من الذيول والتابعين والعملاء، ليخلص إلى أن هذا النزوع يتسع ويتطوّر ويتقدّم عالمياً وإنسانياً، وأن الحرب على سورية والحرب في أوكرانيا طورتا مفهوماً جديداً مغايراً رسّخته المقاومة والصمود نهجاً وثقافة، ما يحتم استمرار التعاون “من أجل عدم السماح لأمريكا بإعادة بناء منظومة الإرهاب الدولية”، كما عبر الرئيس الأسد.
وتناول د. خلف المفتاح تاريخ الحركة الصهيونية وذكرى النكبة، فيما طرح الزميل أحمد حسن “سؤال التاسع من أيار.. هل انتصرنا فعلاً على النازية؟ أما د. معن منيف سليمان فكتب عن الكيان الإسرائيلي كاحتلال فرضته القوى الاستعمارية الغربية. أما الزاوية الأسبوعية (أربعائيات) للرفيق د. مهدي دخل الله، عضو القيادة المركزية، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، فحملت عنوان “أحداث أكرانيا في المنظور العام”.
وكانت زيارة رئيس النظام التركي إلى السعودية و”إعادة كتابة النظام العالمي من الصفر”، و”أوكرانيا وصراع الأجندات”، و”التغيير في معايير القطبية”، موضوعات ما تبقى من المحور السياسي بأقلام الزميلات سمر سامي السمارة وعناية ناصر وهيفاء علي وريا خوري على التوالي.
في المحليات والاقتصاد استعرض كل من الزملاء والزميلات بشير فرزان وبشار محمد ودارين حسن ومعن الغادري مضامين التقرير الاقتصادي للنقابات العمالية وتأكيده على ثوابت الحماية الاجتماعية وإصلاح القطاع العام الصناعي، ودورات سماد الدود “الفيرمي كمبوست” في القرية النموذجية التنموية، وارتفاع أسعار الأعلاف في طرطوس، وانعدام كامل للخدمات في سوق الهال في حلب.
أما ملف العدد والذي حمل عنوان “في حضرة الحديث عن الإصلاح الاقتصادي”، بقلم الزميل حسن النابلسي فقد شدد على أهمية تطوير وتعديل مهام المؤسسات وتتبع أدائها بشكل مستمر في سياق العمل على تطوير سياسات الإصلاح.
وتناولت الزميلة حياة عيسى قضايا التغير المناخي العالمي فيما تحدث الزميل علي بلال قاسم عن قضايا العمالة ونقص الكوادر في القطاع العام الإنشائي.
في الملف الرياضي، حفل العدد بتقارير للزملاء ناصر النجار ومؤيد البش وخالد جطل وسامر الخير عن واقع أنديتنا التي لا تزال بعيدة عن مصادر الدخل المتاحة والبسيطة وعن الإدارات التي ات تزال بعيدة عن التفكير بالحلول، وعن “كارثة الشغب وتطنيش المعالجة”، وتعثر دورينا وما يعكسه ذلك من الحالة التي وصلت إليها كرتنا، حيث الملاحظات التنظيمية والفنية “حدث ولا حرج”، وعن تأهل ريال مدريد “الجنوني” وعودة مصطلح “الريمونتادا” إلى الواجهة من جديد.
في الملف الثقافي، استذكرت الزميلة أمينة عباس الأديب الراحل مدحة عكاش عميد الثقافة السورية، وكتبت الأستاذة سلوى عباس في زاويتها الأسبوعية عن “الدراما كفَنٍ إبداعي”، وهناك لقاء مع المخرج محمد الشيخ أجرته الزميلة غالية خوجة عن العرض المسرحي “فوق هذا المستطيل وقع حادث ما” الذي قدمه المسرح القومي بحلب بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، ومقال حول البنية الذهنية والمفهوم الجمالي في الفن للزميل رائد خليل.
وأعدت الزميلة لينا عدره في صفحات المجتمع سلسلة مقالات عن عمليات التجميل والشخصية المكيافيلية وبعض النصائح العملية لتوفير استهلاك وقود السيارات، فيما كانت الصفحة الأخيرة للزميل رفعت الديك عن “فزعة” المجاهد حسين مرشد رضوان للفنان فؤاد نعيم وهي منحوتة بازلتية توثق بسالة أبناء السويداء.