ندوة علمية حول الصحة العامة في كلية الطب بجامعة دمشق
تحت رعاية الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع كلية الطب البشري في جامعة دمشق ومنظمة الصحة العالمية أقيمت اليوم ندوة علمية حول الصحة العامة وذلك على مدرج الكلية.
وتضمنت الندوة محاضرات علمية حول وطأة السرطان على الصحة العامة والتهاب الكبد الحاد الغامض، بالإضافة إلى إعادة تقييم علاقة شحميات الغذاء بشحميات الدم والأمراض القلبية الوعائية، و دمج الصحة النفسية بالرعاية الأولية.
د.بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد في تصريح للصحفيين على أهمية التعاون المشترك مع منظمة الصحة العالمية واستمرارها في تقديم الدعم للمشافي التعليمية من حيث تأمين الأجهزة الحديثة والمستلزمات الطبية ورفع الكفاءة للكادر الطبي والتمريضي والفني.
ولفت د.ابراهيم إلى ضرورة إقامة مثل هذه الورشة لدورها المهم في دعم القطاع الصحي وتسليط الضوء على جائحة كورونا وأهمية اللقاحات ودورها في تخفيف المرض والوقاية والتصدي لهذه الجائحة، مبيناً أهمية العلاجات الطبية التي تقدمها المشافي الجامعية وتأهيل وتدريب الطلاب سواء في المرحلة الجامعية الأولى أو في مرحلة الدراسات العليا.
بدوره أكد عميد كلية الطب البشري الدكتور رائد أبو حرب في كلمته على أهمية دور كليات الطب البشري نظرا لكون خريجيها يمتلكون قاعدة علمية طبية أساسية متينة، إضافة إلى خبرة في الجانب العملي والتطبيقي، الأمر الذي يساهم في ترسيخ مفهوم ورؤية الصحة العامة في صلب ممارساتهم الطبية.
أما أكجمال ماغتيموفا ممثل منظمة الصحة العالمية في سورية فأشادت بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعات والمشافي السورية، مشيرة إلى ضرورة التوعية المجتمعية بالصحة العامة وأهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر رسائل التوعية من الأمراض السارية.