افتتاح مركز مطربا الحدودي مع لبنان بحضور فعاليات من البلدين
حمص _ سمر محفوض:
افتتح اليوم مركز مطربا الحدودي بين سورية ولبنان بعد اتمام التحضيرات اللوجيستية وتجهيز البنية التحتية الأساسية بحضور فعاليات رسمية وشعبية من البلدين.
ويأتي افتتاح المركز الحدودي في سياق الإجراءات الهادفة إلى تحسين واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين البلدين وبما يسهم في تسهيل أمور تنقل المواطنين على طرفي الحدود وبناء على مطالب شعبية.
ويقدم المركز الحدودي الجديد الخدمات المتعلقة بالمسافرين القادمين والمغادرين وهو رابع مركز في محافظة حمص والسادس بين سورية ولبنان.
وأشار مدير إدارة الهجرة والجوازات في وزارة الداخلية اللواء خالد حديد في كلمة له خلال لقاء الفعاليات الرسمية بين البلدين إلى العلاقات الأخوية والعروبية الأصيلة والمتينة التي تربط البلدين سورية ولبنان على مر التاريخ لافتاً إلى التضحيات التي قدمها الشعبان وجيشا البلدين على ضفتي هذه الحدود لاقتلاع شوكة الإرهاب.
ولفت رئيس اللجنة الامنية والعسكرية بحمص إلى مواصلة النهج الأخوي المشترك لما فيه مصلحة الشعبين السوري واللبناني.
وقال مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم أنه مع إعلان افتتاح مركز مطربا الحدودي سيتم تخديم 25 بلدة يقطنها أكثر من 10 آلاف نسمة وسيتم تخفيف الأعباء عن أهلنا في الجانبين وذلك بالتنسيق والتعاون ما بين السلطات في البلدين لافتاً إلى أن افتتاح المعبر يوفر قطع مسافة طويلة للوصول إلى معبر جوسية.
وأشار نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حمص الياس خوري إلى أن افتتاح مركز مطربا الحدودي مناسبة تلتقي فيها القلوب قبل لقاء الدروب أملاً أن يكون المعبر الجديد عنوان محبة.
وتوجه رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق بالشكر لمن ساهم في إنجاز المركز في البلدين حيث تتبعه إنجازات على ضفتي البلدين.
وفي تصريح أشار رئيس فرع حمص للهجرة والجوازات العميد محمد سليمانو إلى أن المركز يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والسياحي بين البلدين وتم إنجازه في فترة قياسية.
وبين مدير الفرع 3 للمصرف التجاري بحمص مجد حبوش إلى وجود كوة لفرع المصرف لتقديم كل الخدمات المصرفية بما فيها تصريف العملات الأجنبية والفيزا ورسومها سواء للمغادرين أو القادمين وذلك عبر شبكة مؤتمتة ضمن منظومة عمل المصرف.
رئيس بلدية البرهانية التي تتبع لها مطربا عبد الرزاق عبد النبي أشار إلى أن بلدة البرهانية تقع ببن سورية ولبنان ونتيجة مطالب الأهالي تم تجهيز المعبر وافتتاحه.
وأشارت سلوى حمادة مدرسة من الهرمل إلى أن المعبر هو طريقها اليومي الذي تسلكه وأن افتتاحه هو خطوة مهمة في تسهيل حركة المواطنين بينما اعتبر الدكتور مهيب حمادة من الهرمل أن وجود القانون والنظام وتأمين الاستقرار والنقل بين البلدين هو ما نطمح له دائماً.
حضر الافتتاح من الجانب السوري قائد شرطة محافظة حمص اللواء أحمد شامية ومن الجانب اللبناني الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي والنائبان غازي زعيتر وإيهاب حمادة