السفير صباغ: إنهاء الاحتلال ورفع التدابير القسرية شرط لمعالجة تحديات الهجرة
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ في كلمة أمام المنتدى الأول لاستعراض الهجرة الدولية والذي عقد بمقر الأمم المتحدة اليوم: إن منطقة الشرق الأوسط عانت على مدى عقود من سياسات الهيمنة الغربية والعدوان العسكري والاحتلال الإسرائيلي التي تسببت بموجات مختلفة من الهجرة واللجوء وقد واجهت سورية على مدى السنوات العشر الماضية قيام حكومات دول أعضاء في الأمم المتحدة بدعم متعدد الأوجه للإرهاب بهدف زعزعة أمنها واستقرارها والمساس بخياراتها الوطنية إلى جانب فرضها لتدابير قسرية أحادية لا شرعية ألقت بآثارها الكارثية على الحياة اليومية لكل السوريين وحرمتهم من الحصول على أبسط احتياجاتهم المعيشية ما دفع بأعداد كبيرة من السوريين لمغادرة وطنهم هرباً من الإرهاب وبحثاً عن سبل العيش في دول أخرى.
وأضاف صباغ ونؤكد هنا على أن إعادة هؤلاء السوريين إلى وطنهم لا يمكن أن تكون من خلال تسويق البعض لمقاربات خاطئة تقوم على المساس بسورية ووحدة أراضيها وبادعاء ما يسمى إنشاء “مناطق آمنة” في حين أنها مناطق تهدد الأمن والاستقرار باستنادها إلى التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي والمساس بحقوق السوريين.
وتابع صباغ: إن سورية ترى أن معالجة أسباب الهجرة تستدعي إيجاد ظروف ملائمة لتعزيز صمود السكان وتمكينهم من البقاء في أوطانهم بدلاً من تركهم يواجهون ظروفاً صعبة تدفعهم للهجرة أو اللجوء.