معلمو جامعة تشرين يطالبون بمكتب نقابي ثانٍ
اللاذقية – البعث
طالب معلمو جامعة تشرين بإحداث مكتب تنفيذي ثانٍ لنقابة المعلمين في وزارة التعليم العالي نظراً لخصوصية العمل بين وزارتي التعليم العالي و التربية وإحداث شعبة نقابية للمعاهد التقانية ومنح تعويض العبء الإداري لمديري المعاهد ووضع أسس تتيح الأولوية لمن مارسوا مهام نقابية من المرشحين لعضوية مكاتب الوحدات والشعب النقابية واقتراح جدول رواتب للمدرسين في الجامعات الخاصة.
وتركزت المداخلات خلال اجتماع المجلس السنوي النقابي على أهمية إعادة النظر في أجور تدريس التعليم المفتوح بما لايقل عن ٢٥% من الدخل و زيادة تعويضات الكادر التمريضي في مشفى جامعة تشرين وتأمين السكن لمعلمي الجامعة والتأمين الصحي من خلال نقابة المعلمين والاهتمام بالتعليم التقاني ودورات تقوية لأبناء المعلمين وإعفاء العاملين في السكن الجامعي من المراقبة الامتحانية وإحداث شواغر لأعضاء الهيئة التدريسية في مرتبة أستاذ وتعيين الخريج الأول ضمن عضوية الهيئة الفنية ومعاملة خريجي التعليم المفتوح أسوة بالموازي والعام وتشميل أعضاء الهيئة التدريسية والفنية في المعاهد التقانية بقانون التفرغ العلمي وإحداث بعض الكليات لجامعة تشرين في مدينة جبلة لأجل تخفيف الضغط عن الجامعة (آداب، حقوق، تربية، اقتصاد، زراعة)،
ودعا أعضاء المجلس إلى زيادة فترة الحضانة للأمهات لمدة سنتين وإعادة النظر في قوانين شركات الضمان وضمّ جميع أفراد الأسرة وإعادة النظر في قانون الضمان الصحي في نقابة المعلمين ورفع التعويضات وإزالة سقوف الأجور لكافة الفئات وزيادة تعويضات العمليات الجراحية وقوننة توزيع قسم من عائدات الجامعة والموارد الذاتية بما يحقق العدالة لجميع الفئات العاملة .
واستعرض رئيس المكتب الفرعي لنقابة معلمي جامعة تشرين الدكتور عبدالكريم حسن أهم محاور خطة عمل الفرع والقضايا النقابية التي تتم متابعتها تنظيمياً وخدمياً ونقابياً وتأمينياً وتعليمياً
من جهته الدكتور لؤي نداف مدير عام مشفى تشرين الجامعي أوضح أن خدمات المشفى لا تقتصر على اللاذقية والمنطقة الساحلية وإنما يستقطب كل المرضى من جميع أنحاء القطر ويقدّم جميع الخدمات الطبية والتمريضية والتدريبية وأن الأولوية للحفاظ على سوية الخدمة و التجهيزات الطبية .