تربية السويداء تبدد هواجس الأهالي حول الكاميرات والنقل
السويداء- رفعت الديك
بدّد مدير التربية بسام أبو محمود هواجس الأهالي وأبنائهم من تجربة الكاميرات في المراكز الامتحانية، ولاسيما أن الهدف من التجربة ضبط الامتحانات وتحقيق مبدأ العدالة لجميع الطلاب، ولكي يأخذ كل طالب حقه ويجني ثمار تعبه خلال العام.
وأشار أبو محمود إلى أن أغلب مراكز الامتحانات تكون مضبوطة بشكل كامل، إلا أن بعض مراكز الأحرار قد يحصل فيها محاولات شغب أو غش، لهذا ستكون المراقبة مضاعفة.
وحول مخاوف الأهالي من عدم توفر وسائط نقل تنقل الطلاب في الوقت المحدّد، أوضح مدير التربية أن التربية عملت على توزيع الطلاب في مراكز امتحانية قريبة من مكان سكنهم، وذلك من أجل تخفيف أعباء التنقل والوصول إلى الامتحان في الموعد المحدّد، علماً أن التربية قامت باستئجار ٦٠ وسيلة لنقل المراقبين من مدينة السويداء إلى المراكز الامتحانية في المدن والقرى وبالعكس، علماً أن حاجة المحافظة أكثر من ٧٥ وسيلة نقل، وسيتمّ تأمين النقص عن طريق المؤسّسات والمديريات الحكومية للمراقبين مجاناً إلى تلك المراكز. أما تأمين نقل الطلاب إلى تلك المراكز، فقد بيّن مدير التربية أن المسؤولية تقع على عاتق الوحدات الإدارية كونها معنية من مبدأ التشاركية في إنجاح العملية الامتحانية، وذلك بتأمين وسائط نقل في الأوقات المحدّدة، وهناك مبادرات اجتماعية كثيرة في هذا الاتجاه، حيث تعمل الجمعيات الأهلية في معظم القرى لتأمين النقل المجاني للطلاب إلى مراكزهم الامتحانية.
والجديرُ بالذكر أن عدد المراكز الامتحانية بلغ ١١٣ مركزاً، منها ٦٨ للتعليم الأساسي، علماً أن الطلاب المسجلين ٧٧٠٦ طالب وطالبة، بينما يبلغ عدد المراكز في التعليم الثانوي العام ٤٥ مركزاً وعدد الطلاب المتقدمين ٥١٢٤ طالباً وطالبة، وتوزعت هذه المراكز في مدينة السويداء بمعدل ٧٣ مركزاً، وفي منطقة شهبا ١٥ مركزاً، وفي منطقة صلخد ٧ مراكز، وفي منطقة القريا ٧ مراكز.