فروع الحزب في المحافظات والجامعات تواصل عقد مؤتمراتها السنوية
البعث – محافظات
بحضور الرفاق في قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، واصلت الفروع الحزبية في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية لمناقشة لتقارير المقدمة.
ففي حماه ( حسان المحمد)، بحضور الرفاق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب و د. مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، ناقش فرع إدلب في مؤتمره السنوي التقارير المقدمة السياسية والاقتصادية والتنظيمية والخدمية.
الرفيق الهلال نقل تحية ومحبة الرفيق الأمين العام، السيد الرئيس بشار الأسد، للرفاق المؤتمرين ومن خلالهم لأبناء محافظة إدلب الشرفاء الذين أثبتوا للعالم أجمع أنهم مصممون على دحر الإرهاب عن كامل أراضي المحافظة بهمة جيشنا الباسل وحكمة قائدنا.. هذا القائد الذي حقق النصر مطلقاً التحولات الاستراتيجية التي نشهدها اليوم على الخارطة الدولية والعالمية. وقال الرفيق الهلال إن قيادة الحزب تولي اهتماماً كبيرا لمحافظة ادلب التي ستبقى نموذجاً للانتماء الوطني الخلاق وأحد أهم معاقل البعث رغم كل ما ارتكب من موبقات وإجرام، إذ لا يمكن إلا أن تكون إدلب الرائعة المزدانة بالوطنية كما المينة بشجرة الزيتون.
وأشار الرفيق الهلال إلى أن المؤتمرات الحزبية هي حصيلة عمل عام مضى لمناقشة أين أخطأنا وأين أصبنا، وما هي الخطط التطويرية المقدمة، والقيمة المضافة لعملنا، وهو ما غاب عن المؤتمر الراهن ليستحوذ الجانب الخدمي على مجمل المداخلات.
وشدد الرفيق الهلال على أن القيادات القاعدية في الفرق الحزبية أهم مفصل من مفاصل العمل الحزبي، وأن على كل رفيق بعثي أخذ دوره مشيراً إلى ضرورة تطوير آليات وطرق التنسيب لتكون جاذبة للكفاءات الشابة بما يتناسب مع تطور العصر، كما نوه إلى أهمية اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق الرفاق غير الملتزمين لعدم الوقوع في فخ الأرقام الوهمية والترهل التنظيمي. وأكد على أهمية التركيز على التنسيب النوعي لصفوف الحزب، والعمل بالأخلاق البعثية والشفافية المطلقة والواقعية والعقلانية وبروح الفريق الواحد، وإضفاء سمة الديمقراطية على قراراتنا بعيداً عن الشخصنة والمناطقية والعشائرية وباقي الأمراض الاجتماعية،
وشدد الهلال على الابتعاد عن التجميل والتفاخر بالأنشطة التي أنجزها الرفاق في الشعب والمكاتب الفرعية لأنها من صلب عمل البعثي والمسؤول الحزبي. ووجه قيادة الفرع والشعب الحزبية بإقامة لقاءات خدمية في كل منطقة على مستوى الشعب الحزبية بوجود المدراء المعنيين والمكتب التنفيذي بالمحافظة لحل ومتابعة مجمل القضايا الخدمية.
ولفت الرفيق الهلال إلى أهمية مرسوم العفو العام رقم 7 لعام 2022، الذي أصدره القائد بشار الأسد، كونه المرسوم الأوّل من نوعه منذ بداية الحرب على سورية، وهو يؤسس للكثير على المستويات الاجتماعيّة والأخلاقية والوطنية بما يحمله من دلالات وآثار إيجابية في عمق المجتمع السوري، وقال إن دورنا كجهاز حزبي بعثي يكمن في استثمار هذا العفو في عودة الأمن والاستقرار إلى المحافظة.
بدوره الرفيق دخل الله أكد أهمية العمل التنظيمي وإعداد الرفيق البعثي القدوة القادر على التأثير في محيطه الاجتماعي، مشيراً إلى ضرورة العمل المؤسساتي والعمل بروح الفريق الواحد. وأضاف بأن المنطلقات الفكرية إحدى وثائق الحزب ومصدر قوة حزبنا أنه يؤمن بتطوير الفكر والممارسة.
ولفت الرفيق أحمد النجار أمين فرع إدلب إلى أنّ القيادة السياسية والتنفيذية بالمحافظة وضعت خططاً لإعادة الحياة للقطاع الزراعي، مؤكداً أن عودة السكان إلى قراهم هو العامل الأساسي للنهوض به من جديد، منوهاً أن كل ما طرح من مداخلات هو موضع اهتمام.
من جانبه محافظ ادلب ثائر سلهب أكد أن هدفنا الأول هو عودة الأهالي إلى قراهم ليبدأوا بالإنتاج والمساهمة بإعادة إعمار ما دمره الإرهاب، وقال أن الشأن الخدمي له الأولوية في خطة عمل مؤسسات المحافظة مع تقديم كل التسهيلات لجميع المراجعين.
وتحدث أعضاء قيادة الفرع و مجلس الشعب و مديرو المؤسسات عن إجراءات متابعة القضايا التي طرحها أعضاء المؤتمر.
وتركزت مداخلات الرفاق الحضور حول فتح تثبيت العضوية للرفاق البعثيين في بعض الحالات الاستثنائية ورفع تعويضات كتائب البعث وعدم تشميلهم بالزيادات الأخيرة وإعادة منح القروض من المصارف لأهالي محافظة ادلب وتثبيت العمال المؤقتين وتحرير ما تبقى من محافظة إدلب .وإعادة تأهيل مشفى معرة النعمان لتخديم الريف المحرر وتأهيل آبار المياه بسيدة وإزالة الإلغاء في بعض القرى المحررة وإحداث شعبة تجنيد في خان شيخون كون الشعبة الحالية تمارس عملها في حلب والسعي لفتح المعابر لاستقطاب الشباب الراغبين الدخول والدراسة في الجامعات الحكومية وتخفيض عدد أعضاء الفروع والشعب إلى 5 أعضاء والاهتمام بالجانب الفكري من خلال المدارس والمساجد وافتتاح دورات إعداد حزبي على مستوى الشعب والفرق الحزبية واستثناء أهالي محافظة إدلب من رفع الدعم كون غالبية أملاكهم خارج السيطرة وهي مدونة بأسمائهم.
فرع جامعة دمشق
وفي دمشق (بسام عمار)، عكست المداخلات والمقترحات التي قدمت في مؤتمر فرع جامعة دمشق، بحضور الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية رئيس المكتب الاقتصادي، مستوى الالتزام الوطني الرفيع والإدراك العميق للدور المناط بالرفاق الأكاديميين تجاه حزبهم وجامعتهم ووطنهم، والمستوى المتقدم الذي وصل إليه العمل الحزبي والحالة التنظيمية والفكرية العالية لمؤسسة جامعة دمشق التي تعد معقلاً حزبياً وفكرياً وتعليمياً.
وأشارت المداخلات إلى ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي وتأمين مستلزمات العمل ورفع قيمة طبيعة العمل للكوادر الطبية وسد النقص بالكادر الطبي والحفاظ على المتبقى منها وزيادة عدد أعضاء الهيئة التدريسية لسد النقص في الاختصاصات وزيادة عدد المعاهد التقنية وافتتاح كليات واختصاصات جديدة في فرع الجامعة في القنيطرة والتوسع في السكن الجامعي وتطوير المناهج والخطط الدرسية للكليات والمعاهد وزيادة المبالغ المخصصة للبحث العلمي والاستفادة من الأبحاث المميزة والتوسع بالمشاريع الإنتاجية التي يعود ريعها للجامعة والطلاب والاهتمام بتأهيل وتدريب الكادر التدريسي ومعالجة مشكلة الاستجرار المركزي للأدوية والاهتمام بأتمتة العمل وتطوير الدراسات العليا والاهتمام بالجامعات الخاصة وإحداث مجلس خاص بها وإحداث دراسات عليا فيها.
الرفيق السباعي أكد أن جامعة دمشق من أهم الصروح العلمية والفكرية العربية والعالمية ولشهرتها الكبيرة المستمدة من تاريخها العلمي العريق فهي من أولى الجامعات وخرجت مئات الآلاف من الطلاب الذين يحتل الكثير منهم مواقع علمية وإدارية على المستوى العالمي، لافتاً إلى أن كوادر الفرع هم من الرفاق الذين يملكون الخبرة بمختلف أشكالها وأغنوا مسيرة العمل الحزبي في الجامعة ومقترحاتهم كانت دائماً موضع اهتمام القيادة، مشيراً إلى أن للمؤتمرات الحزبية في الجامعات خصوصيتها كونها تجمع ما بين العملين التنظيمي والعلمي، أي هناك قيمة مضافة للعمل فيها، الأمر الذي يفرض على أعضائها طرح كل القضايا والموضوعات بحرية وشفافية تؤكد عليها القيادة دائماً لان تطوير العمل بمختلف مجالاته هو الهدف الرئيسي الذي تدعوا عليه وهذه الشفافية تحملنا مسؤولية أن تكون مداخلاتنا ترتقي إلى المستوى المطلوب منا كرفاق أكاديميين قادرين على التطوير وتقديم المقترحات البناءة لأننا اليوم بحاجة إلى حلول لمشكلاتنا وقابلة للتطبيق.
وأضاف الرفيق السباعي أن من أهم أولويات عمل الفرع الاهتمام بالجانب التنظيمي وتطويره والاهتمام بالتنسيب لان بيئة العمل مناسبة وشريحة الشباب هم المستهدفون لأنه من غير المعقول أن نرى نسب تنسيب متدنية وأن يكون للاتحاد الوطني لطلبة سورية دور مهم في ذلك وتكريس الجانب الاجتماعي للحزب من خلال إطلاق المبادرات التي تعزز دوره بين الشباب وعقد الملتقيات التي تعالج قضاياهم وتقديم أفضل الخدمات لهم لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والتعليمي لهم وتطبيق قرارات القيادة التنظيمية المتعلقة بالمنقطعين وعدم التساهل بهذا الأمر منوها إلى ضرورة تعزيز البحث العلمي ومراكز الأبحاث والدراسات للاستفادة من نتاجها العلمي في المجال التعليمي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لافتاُ إلى أن القيادة وعلى رأسها الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد تولى قطاع التعليم العالي كل الدعم والعون مبيناً أن سياسة الاستيعاب الجامعي تؤمن فرصة دراسية لكل طالب مشيداً بدور مشافي التعليم العالي في تعزيز الأمن الصحي وما تقدمه من تأهيل وتدريب للطلاب .
وذكر الرفيق عضو القيادة أن الواقع الاقتصادي صعب جداً وهناك متابعة له من قبل القيادة ويتم اتخاذ القرارات التي تطوره وتذلل صعوباته لافتاً إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخراً بخصوص الدعم الهدف منها توجيهه بالشكل الصحيح بحيث يصل لمستحقيه مؤكداً أنه كل تحسن في الموارد ينعكس على تحسين الواقع المعيشي داعيا إلى ضرورة أن يكون هناك معالجة يومية لكل القضايا التي تعيق العمل منوهاً إلى أن التقرير المقدم جيد وما يتضمنه مفيد وستتم متابعة الطروحات المقدمة مع الجهات المعنية.
وأكد الرفيق السباعي أن موضوع السيادة الوطنية وحرية القرار والثوابت الوطنية خط أحمر وليس هناك أي تنازل عن أي منها مشدداً على أن كل شبر دخله الإرهاب والمحتل سيحرر وسيعود للوطن قريباً.
وقدمت الرفيق اميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي بعض الملاحظات التنظيمية الخاصة بالتقرير.
أمين الفرع الرفيق الدكتور خالد الحلبوني ذكر أن هناك متابعة مستمرة لواقع العمل الحزبي ويتم اتخاذ كل القرارات التي تطوره وما تم طرحه من مداخلات خلال مؤتمرات الفرق والشعب تم العمل على معالجتها لافتاً إلى أن هناك استقرار في العملية التعليمية في الجامعة والتعاون مع رئاستها مفيد ومثمر.
وبين وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم أن الوزارة تحكمها المجالس الجامعية وفيها ممثلون عن الهيئة التدريسية ونقابة المعلمين والاتحاد الوطني لطلبة سورية وكل القرارات المتخذة تكون بالتشاركية منوهاً إلى أنه خلال الفترة الماضية صدرت العديد من المراسيم المهمة للعاملين في منظمة التعليم العالي والمشافي التعليمية لافتاً إلى اهتمام الوزارة بالبحث العلمي ورفع كفاءة الزملاء وتم رفع عدة مراسيم لتوسيع الملاكات العددية في الجامعات.
وأشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان أن كل الطروحات المقدمة مهمة وسيتم العمل على متابعتها منوهاً إلى أنه منذ بداية العام تم وضع استراتيجية لتطوير عمل الجامعة وأتمتة العمل وتطوير الخطط الدراسية والاهتمام بالبحث العلمي.
وقدمت الرفيقة الدكتور بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية وعضو المؤتمر مداخلة حول الواقع السياسي والتنظيمي والتعليمي.
جامعة تشرين
وفي اللاذقية (مروان حويجة)، عقد فرع جامعة تشرين للحزب مؤتمره السنوي اليوم على المدرج السينمائي الطلابي في الجامعة بحضور الرفيق الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب الشباب المركزي.
ونقل د. ساعاتي تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد إلى أعضاء المؤتمر وفعاليات الجامعة وتمنياته للمؤتمر بالنجاح والتوفيق، وقال إن هذه الجامعة حظيت باهتمام ورعاية القائد المؤسس حافظ الأسد وبمحبة ورعاية القائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد الذي يولي شريحة الشباب جلّ اهتمامه فكان لتوجيهاته الفضل في استقطاب الشباب وتوسيع مشاركتهم وتمثيلهم في العمل الحزبي والنقابي وفي كافة المجالات والقطاعات إيماناً من سيادته بطاقات الشباب وقدراتهم وما يمثله الشباب من الأمل الواعد لمستقبل سورية، وأوضح أن واجبنا أن نجسّد ونترجم هذه التوجيهات الكريمة ليغدو تمثيل الشباب ثقافة متكاملة تكرّس الوجود الفاعل لعنصر الشباب في القيادات.
وأشار الرفيق ساعاتي إلى التقرير السنوي المقدّم إلى المؤتمر مبدياً ملاحظات حول التداخلات غير المبررة وغير المنطقية في محتواه وتضمينه معلومات غير ضرورية وقال: كنت أتمنى أن أشاهد تقريراً أفضل من الحالي لأن ما يهمنا كقيادة حزب أن نركز على العمل، ففي الشكل العام للتقرير لم تكونوا موفقين لأنه لامبرر لتضمينه قضايا كثيرة وبرامج دراسات في حين هناك أهمية أكبر لقضايا تنظيمية وإجراءات حيالها وماذا نفذنا وماذا لم ننفذ على صعيد تثبيت العضوية وهذه الحالة لاتقتصر على جامعة تشرين.
وأضاف الرفيق ساعاتي: ما آمله أن يكون هناك تميّز في الأداء وبالتالي لا أعوّل كثيراً على النسب الواردة عن حضور الاجتماعات وستكون هناك متابعة ومراقبة لأداء المؤسسة الحزبية في مجال تثبيت العضوية من الآن فصاعداً وعلينا تحمّل المسؤولية لأن قرار تثبيت العضوية يصبّ في مصلحة الحزب كما ينبغي تطبيق النظام الداخلي وكافة التعاميم والإجراءات والمعايير التي تؤدي إلى شدّ البنية التنظيمية ويجب توضيح أي إجراء لم ينفذ وسبب عدم تنفيذه لأنه من غير المقبول أن يبقى هذا الموضوع معلّقاً بعد مرور ثمان سنوات على صدور قرار تثبيت العضوية ولازلنا ننتظر رأي وتريّث من لم يثبّت عضويته بعد كل هذه الفترة ومثل هؤلاء غير مرغوب بهم في وقت قدّم فيه رفاق بعثيون تضحيات في هذه الحرب تعبيراً عن انتمائهم للحزب والتزامهم بواجبهم البعثي.
وأكد الرفيق ساعاتي أن الواجب يقتضي والضرورة تحتّم البحث بكل الجوانب ومنها البحث عن سبب العزوف عن متابعة الاجتماعات وحضورها، وضرورة الرجوع إلى القيادات الأدنى في كل ترشيح.
وحول الجانب الفكري أكد الرفيق د. ساعاتي أن هذا الجانب أولوية مطلقة في خطة عمل الحزب انطلاقاً من التلازم والتكامل بين الفكر والتنظيم وهناك الكثير من المتابعة الوثيقة للقضايا الفكرية وعندما نجد أن هناك ضرورة لإرسال تعاميم ونشرات يتم إرسالها وهذا ما يجري العمل عليه باستمرار من ضمن خطة عمل واسعة ومتكاملة ولفت إلى تعميق روح المبادرة وتنميتها لدى جيل الشباب ومنها المبادرات التي تسهم في تشغيل الشباب وهذه كلها باهتمام السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد من خلال اللقاءات المستمرة مع الفعاليات الشبابية ومنها مؤخراً المؤتمر الأول لصندوق التعاضد الاجتماعي والتنمية.. تفعيل دور الشباب في العمل التنموي.
وتحدث د. ساعاتي أن مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد يعبّر أبلغ تعبير عن الصفح عن كل من ضلّ الطريق ليعاود دوره في وطنه وأشار إلى وطننا يتعرض لأبشع حرب إعلامية بكل أساليب التزييف والتزوير والتضليل وأن إعلامنا الوطني لم يقصّر في مواجهة الحرب الإعلامية وهذه المواجهة مسؤولية المؤسسات الإعلامية وعلينا أن نستوعب أننا في حرب وسبيلنا الوحيد هو تغطية إعلامنا وهذه مسؤولية وطنية تقع على عاتق المؤسسات والحكومة، وأكد على أهمية اللقاءات والحوارات الإعلامية للسيد الرئيس بشار الأسد خلال الحرب مع محطات ووسائل إعلامية عالمية في توضيح حقيقة الحرب والهجمة على سورية.
و تحدث الرفيق الدكتور جورج الريّس عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي عن دور الجامعات بوصفها مراكز تنوير ومصانع للعقول والآمال المعلّقة على الطلبة ليكونوا قادة المستقبل، وأوضح أن الرقابة هي ردع الخطأ إن وجد ومنعه لتجاوزه وفي نفس الوقت هي دعم للعمل واستثمار الجهود ودفع عجلة العمل نحو الأمام.
بدورها الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة أمين فرع جامعة تشرين للحزب أشارت إلى أن المؤتمر محطة موضوعية للتقييم ورصد تطلعات الكوادر الحزبية وتنفيذها في مبادرات على كافة الأصعدة بمشاركة جميع شرائح الجامعة وعرضها وتطويرها وأوردت أهم جوانب خطة العمل.
من جهته رئيس الجامعة الدكتور بسام حسن بيّن ما يتم إنجازه من أعمال شاملة لكل الجوانب الوظيفية حسب الخطط الجامعية الموضوعة بالتعاون مع القيادة الحزبية والنقابية والطلابية في الجامعة.
و أجاب أعضاء قيادة الفرع على التساؤلات والمداخلات التي طرحها أعضاء المؤتمر حول عمل كل مكتب في الفرع.
وركزت المداخلات على الاهتمام بالحلقات الأنصار وزيادة التنسيب إلى صفوف الحزب وإيجاد آلية تنظيمية لوضع ذاتيات الطلبة العرب الخريجين وإلغاء المحسوبيات في التكليف بالمهام ووضع معايير موضوعية وترميم الشواغر في الفرق الحزبية وتفعيل دور الحزب في معالجة ظاهرة هجرة العقول الشابة واعتماد التنسيق في إعداد التقرير السنوي والاهتمام بالجيل الناشئ وإعداده وتثقيفه وإنشاء مراكز للدعم النفسي ونشر ثقافة العمل التطوعي وتأمين التجهيزات الطبية للمشافي العامة وتوسيع تمثيل العنصر الشبابي واستقطاب الطلبة إلى صفوف الحزب وإنجاز الربط المعلوماتي وزيادة الاهتمام بالإعلام الالكتروني وتطوير الإعلام وإطلاق أنشطة ثقافية فكرية حول القضايا الراهنة وتوثيق بطولات الجيش العربي السوري وإلغاء السنة التحضيرية والامتحان الوطني وتحقيق التكافؤ في المعدلات بين الجامعات الحكومية والخاصة وتعديل تعويض التفرغ لأعضاء الهيئة التدريسية ليصبح التفرغ من أصل الراتب وإنشاء فروع كليات تابعة لجامعة تشرين في منطقة جبلة وإقامة مدرسة لأبناء الشهداء في اللاذقية ورفع سقف ميزانية مصرف التسليف الطلابي واعتماد التعليم المسائي.