دعم قطاع الدواجن وتشجيع الإنتاج بالتشاركية بين “الزراعة” ونقابة الأطباء البيطريين
دمشق- بشار محي الدين المحمد
أوضح الدكتور لؤي محمد رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين بدمشق في تصريح خاص لـ”البعث” أنه وبغية تأمين غذاء آمن وسليم للمواطنين لا بدّ من اتخاذ كافة الإجراءات لحماية الثروة الحيوانية كواجب وطني، وطبعاً هذا الواجب يعدّ من المهام الرئيسية التي تقع على عاتق الطبيب البيطري، ونظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يتحمّلها مربو قطعان الثروة الحيوانية من غلاء عالمي لموارد التربية، ومستلزمات الإنتاج (وقود- أعلاف) وخروج العديد منهم خارج العملية الإنتاجية، وخاصة مربي الدواجن، سعت النقابة للتنسيق والتشاركية عن طريق غرفة زراعة دمشق مع المؤسّسة العامة للدواجن، بهدف إعادة تدوير عجلة المنح المالية المقدّمة من الحكومة لدعم قطاع الدواجن، ومتابعة عمليات التربية ورفد الأسواق، وذلك عن طريق تقديم برامج الرعاية والوقاية من الأمراض التي تسبّب خسائر اقتصادية لهم في حال حدوثها.
أما بالنسبة لموضوع المتغيّرات المناخية والحالة الجوية وأثرها على قطاع تربية الحيوانات، فقد أشار الدكتور محمد إلى أن المربي يعاني من صعوبات عديدة، وخاصة في قطاع الدواجن نتيجة ظروف الحصار وصعوبة تأمين المازوت أو الفحم لتدفئة الأفواج أو تقنين الكهرباء في الصيف، مما لا يتيح تشغيل المراوح ضمن المداجن. وبخصوص المتغيّرات المناخية الأخيرة، بيّن رئيسُ فرع النقابة أنه من الصعب مواجهتها أو الوقاية منها لأنها ظروف طارئة، وخاصة في قطاع تربية الأغنام الذي غالباً ما يكون في حيازات طليقة ومن الصعب القيام بتحصين داخلي أو فلترة ضمن هذا الأسلوب المتبع، وتكمن المشكلة ليس فقط في القطعان التي نفقت في المنطقة الشرقية بل بتفاقم بعض الأمراض لدى الأغنام كالأمراض التنفسية.