خروج حزين لجبلة وتشرين من البطولة الآسيوية
ودع ممثلا كرتنا جبلة وتشرين منافسات بطولة كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم من دور المجموعات، بعد أن فشلا في احتلال مركز مؤهل للدور الثاني رغم التقارب في المستوى مع فرق مجموعتيهما.
جبلة بطل كأس الجمهورية خرج من المنافسة ضمن المجموعة الأولى بعد أن اكتفى بالتعادل السلبي أمام الكويت الكويتي في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء على ملعب السيب في سلطنة عمان، حيث لم تفلح محاولات النوارس في خطف هدف الفوز ليرفعوا رصيدهم إلى أربع نقاط خلف الكويت الكويتي الوصيف( 5نقاط) الذي خرج أيضا والسيب العماني الذي تأهل كمتصدر (6 نقاط).
بشكل عام يمكن القول بأن جبلة ورغم عدم التأهل قدم وجها مشرفا بالنظر إلى المشاكل الفنية التي رافقته خلال الموسم الحالي، وغياب خبرة البطولات الآسيوية عن لاعبيه كونها المشاركة الخارجية الأولى للنادي منذ مايقارب العقدين من الزمن، إلى جانب غياب التوفيق عنه في مباراته الأولى في البطولة أمام السيب العماني وتلقيه خسارة كان من الممكن تلافيها بقليل من التركيز.
أما ممثل كرتنا الثاني تشرين وعلى الرغم من تحقيقه لفوز كبير على النجمة اللبناني بثلاثة أهداف لواحد في المباراة التي استضافها ملعب المحرق البحريني مساء الثلاثاء ضمن المجموعة الثالثة، إلا أنه يمكن القول أنه جاء بعد فوات الآوان، حيث لم يقدم بطل الدوري في المواسم الثلاثة الماضية المستوى المنتظر ليكتفي بأربع نقاط من ثلاث مباريات جعلته يستقر في المركز الثاني خلف الرفاع الشرقي البحريني المتصدر (5نقاط).
مشكلة البحارة في البطولة كانت وفق تأكيدات الجهاز الفني ذهنية في المقام الأول، فبعد أن كان الفريق قادرا على حسم تأهله بسهولة وضع نفسه في خانة الخيارات الصعبة ليأتي الوداع الحزين من دور المجموعات للعام الثاني على التوالي.
الخروج من البطولة الآسيوية وفقدان أنديتنا لفرصة المنافسة على اللقب الذي سبق لناديي الجيش والاتحاد(أهلي حلب) تحقيقه، مؤشر واضح عن مدى التراجع الذي أصاب كرتنا ومسابقاتنا المحلية خصوصا أن المنافسين ليسوا من فرق الصف الأول آسيويا، وبالتالي مراجعة الحسابات مطلوبة لتعود أنديتنا لتنافس بشراسة لا أن يكون هدفها المشاركة فقط.
المحرر الرياضي