تأبين الراحل محمد عدنان قيطاز في ثقافي حماة
حماة – معالي الخالد
أقام فرع حماة لاتحاد الكتّاب العرب حفل تأبين للراحل محمد عدنان قيطاز، في المركز الثقافي بحماة، حيث ألقيت كلمات وقصائد شعر قدّمها عدد من الأدباء.
وبيّن الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتّاب العرب أن الراحل قيطاز من القامات الفكرية والأدبية المؤثرة في المشهد الثقافي، مشيراً إلى أن روح هذا المؤرّخ والأديب والشاعر الإنسان تأبى إلا أن تبقى خفاقة بيننا لنتعلم منها سموّ المعرفة ورفعة الأخلاق ونبل الثقافة.
بدوره سامي طه مدير الثقافة بحماة قال إن الراحل يمثل ذاكرة المدينة وخزانتها التراثية، وتشكّل وفاته خسارة كبيرة للثقافة العربية والمحلية، مشيراً إلى أنه كان أديباً وباحثاً قلّ نظيره، أغنى المكتبة العربية بغزير مؤلفاته.
وأوضحت الشاعرة ناهد شبيب أن الشاعر قيطاز غادرنا جسداً وبقي إبداعه خالداً في ضمائر ووجدان كلّ إنسان غيور ومحب لوطنه، مبينة أن أبناء حماة يحملون الحب والتقدير والاحترام لذكراه العطرة ولإرثه الحافل الذي سيبقى نبراساً في دروب العلم والثقافة والإبداع.
وأكد نجل الشاعر مؤيد قيطاز في كلمة ذوي الفقيد أن الحضور الكبير للتأبين دليل محبة ووفاء لشاعر أحبّ وطنه ورهن وقته للكتابة عن تاريخه، مشيراً إلى فخره واعتزازه بما تركه والده من سمعة طيبة وإرث شعري وأدبي كبير ليخلد اسمه في سماء سورية نجماً شعرياً.
رضوان السح أمين سر فرع حماة لاتحاد الكتّاب العرب قال إنها لحزينة لحظات تأبين فقيد حماة الشاعر الكبير محمد عدنان قيطاز.
وقدّمت الدكتورة رود خباز عميد كلية الآداب بجامعة حماة أبيات رثاء معبّرة تستحضر محطات قيّمة مع الراحل قيطاز.
يُذكر أن الأديب والباحث الراحل محمد عدنان قيطاز رحل عن عمر ناهز 86 عاماً، قضاها في التأليف والإبداع الأدبي، وله مؤلفات وبحوث في التاريخ والأدب والشعر وتميّز بأبحاثه حول تاريخ حماة وأعلامها.