لوبي الأسلحة الأمريكية يعقد مؤتمره في تكساس بعد الحادثة
يعقد لوبي الأسلحة الأمريكي الواسع النفوذ جمعيته السنوية في تكساس وسط جدل محتدم بعد ثلاثة أيام من عملية إطلاق النار المروعة في إحدى مدارس الولاية.
وتقيم الجمعية الوطنية للبنادق NRA تجمعها بحضور الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على مسافة ساعة برا من مدرسة يوفالدي الابتدائية حيث قتل شاب في الثامنة عشرة 19 طفلا ومدرّستين بواسطة بندقية شبه أوتوماتيكية.
ويعقد اجتماع اللوبي المؤيد لحمل السلاح في وقت تواجه الشرطة انتقادات تتهمها بالتأخر في التدخل في مدرسة يوفالدي.
وأكدت شهادات كثيرة أن أهالي التلاميذ انتظروا طويلا أمام المدرسة من دون أن تتدخل الشرطة فيما كان التلميذ سالفادور راموس يرتكب المجزرة في أحد الصفوف، وهو ما أظهره أيضا شريط فيديو.
وأدى الحادث وإلى سقوط 21 قتيلا، أصيب 17 شخصا بجروح بينهم ثلاثة شرطيين. وكان منفذ المجزرة استهدف جدّته قبل أن يتوجه إلى المدرسة حيث فتح النار من بندقية نصف آلية من طراز AR-15.
وأعلنت الشركة المصنعة لهذا السلاح أنها لن تشارك في مؤتمر الجمعية الوطنية للبنادق.