وزير الصناعة من حلب … يجب العمل على إعادة عجلة الإنتاج بأسرع وقت
حلب – معن الغادري
قدم وزير الصناعة الدكتور زياد صباغ خلال اجتماعه مع مديري مؤسسة حلج وتسويق الأقطان رؤية اقتصادية جديدة ترتكز على تفعيل الجانب الاستثماري ، حيث أكد على ضرورة استثمار عقارات المؤسسة بالشكل الأمثل وإعادة عجلة الإنتاج في كل مؤسسات الوزارة سواء العامة او الخاصة.
ولفت السيد الوزير إلى ان الملكية العامة خط أحمر وكل منشأة تم استثمارها مع القطاع الخاص عليه الحفاظ على الملكية العامة والعمال بكل مكتسباتهم واستلام المنشأة بنسبة تشغيل 80% فما فوق بعد انتهاء العقد.
وأشار وزير الصناعة إلى ضرورة البحث عن الفلاحين وإجراء عقود لزراعة محصول القطن كون المؤسسة بحاجة إلى كل تيلة من القطن، مبينا ضرورة التعاون ما بين المؤسسة ومكتب القطن ومديريات الزراعة واتحادات الفلاحين لإجراء عقود وزيادة المساحات المزروعة بالقطن.
ولفت الدكتور صباغ إلى أهمية الإصلاح الإداري واستثمار الطاقات البشرية بالشكل الأمثل، وايلاء عملية الاتمتة أهمية خاصة لتكون البيانات بمتناول الجميع من أصغر دائرة إلى رئاسة مجلس الوزراء. ‘
وبين وزير الصناعة ضرورة متابعة منح جرعات ضد فيروس كورونا لكل العاملين ومطابقة الآليات مع الجهات المعنية ووضع خطط استثمارية تعود بالفائدة للمؤسسة.
بدوره استعرض مدير عام المؤسسة عادل الخطيب واقع العمل بالمؤسسة والصعوبات التي تعيق تقدم العمل في المؤسسة والرؤى والأفكار التي تعمل الإدارة على تنفيذها.
وكان الوزير صباغ اليوم تفقد أمس سير العمل في كل من شركات الكابلات، والزيوت، والشرق للمنتجات الغذائية، وشركة الملبوسات الجاهزة زنوبيا وشمرا، وشركة إسمنت العربية، حيث قدم مدير عام شركة كابلات حلب المهندس مدحت بولاد شرحاً كاملاً حول واقع الشركة ، مبيناً أن الشركة تنتج حالياً كافة أنواع الكابلات والأمراس الكهربائية المطابقة للمواصفات القياسية بطاقة إنتاجية تبلغ ١٧٥٠ طن سنويا تلبي متطلبات القطاعين العام والخاص، مضيفاً بأنه وبموجب الخطة الإسعافية والاستثمارية تم إعادة تأهيل ٨٠ % من الآلات الموجودة في الشركة التي تم دمرتها وخربتها العصابات الإرهابية خلال سنوات الحرب .
بدوره أوضح مدير عام عام شركة الزيوت المهندس رامي فخرو أن الشركة قامت باستجرار ١٨٠٠ طن من بذور القطن منذ أسبوعين وينتج عنه زيت مكرر بجودة وأسعار منافسة أخفض بنسبة ٣٠-٤٠% عن أسعار السوق، وكذلك مادة علفية تسلم للمؤسسة العامة للأعلاف.
مدير شركة الشرق للمنتجات الغذائية بشار داديخي أشار بدوره إلى أنه تم الإنتهاء من تنفيذ ٨ عقود إعادة تأهيل وهي قيد الاستلام حاليا والتأخير في الاستلام كان نتيجة العقوبات الاقتصادية وصعوبة تأمين الآلات والأجهزة اللازمة المتممة لعمليات الإنتاج وهناك عقدين سيتم التوقيع عليهما قريبا.
ولفت إلى الاتفاق مع شركة الانشاءات المعدنية لتأمين أبراج التبريد اللازمة لاستكمال عملية الإنتاج.
أما مدير شركة الملبوسات الجاهزة عمار اليوسف فقد أوضح أنه يوجد أربع خطوط إنتاج قيد العمل بعد أن تم إعادة تأهيل الشركة و مع بداية العام أدخل خط إنتاج جديد خاص بالمستلزمات الطبية وخط لإنتاج الشاش الطبي.
كما استمع الوزير صباغ من القائمين على عمليات تأهيل الشركة العربية لصناعة الاسمنت ما تم تم انجازه من أعمال ضمن المرحلة الثانية من عملية إعادة التأهيل .
وفي تصريحه للصحفيين أوضح وزير الصناعة المهندس زياد صبحي صباغ أن الهدف الاستراتيجي لوزارة الصناعة هو إعادة تأهيل كل المنشآت الصناعية العائدة للقطاعين العام والخاص حيث يتلقى القطاع الخاص كل التسهيلات لعودة إقلاع العملية الإنتاجية، ويتم تأهيل القطاع العام بطريقتين إما بقدرات ذاتية، أو بالتشاركية مع القطاع الخاص مشيرا إلى تجربة شركة إسمنت العربية التي يتم إعادة تأهيلها بالتشاركية مع القطاع الخاص حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى للتأهيل بزمن قياسي وبدأت المرحلة الثانية التي تشمل مرحلة تحضير الأفران وكل مستلزمات انطلاق العملية الإنتاجية.
تصوير : عماد مصطفى