بحضور الرفيق الشوفي.. فرع الرقة يعقد مؤتمره السنوي
الرقة – حمودالعجاج:
عقد فرع الرقة لحزب البعث اليوم مؤتمره السنوي بحضور الرفيقين ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع، وغسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش المركزية. والرفيق الدكتور عبدالعزيز العيسى أمين فرع الحزب بالرقة والسيد عبدالرزاق خليفة محافظ الرقة وأعضاء قيادة مركزية سابقين وأعضاء اللجنة المركزية للحزب وأمناء فروع الحزب السابقين وأعضاء قيادة الفرع وأعضاء مجلس الشعب وأعضاء المؤتمرحيث قدم العديد منهم من المناطق غير الآمنة…
وفي بداية المؤتمر نقل الرفيق عضو القياة المركزية تحيات ومحبة قائد الوطن إلى أبناء محافظة الرقة وإلى أعضاء المؤتمر. وحيا الرفاق أعضاء المؤتمر الذين قدموا من المناطق غير الآمنة لأن عقيدة البعث في شرايينهم ولذلك كان هذا الحضور اللافت ولن يكون هناك أي ولاء لمحافظة الرقة سوى لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد. وقال إن قائد الوطن الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي هو المؤتمن على المسيرة لأنه مدرسة في الصمود و الجيش العربي السوري على أهبة الاستعداد لاستعادة كل ذرة من تراب الوطن وما هي إلا مسألة وقت.
وأشاد الرفيق الشوفي بمراسيم العفو المتلاحقة التي أصدرها السيد الرئيس منوها إلى الدور الأردوغاني العدواني واستثماره بورقة اللاجئين السوريين في الابتزاز الدولي واستغلال الظروف العالمية وموقع تركيا الجغرافي لتنفيذ أحلامه المريضة العصية على التحقق.
ولفت إلى الأهمية والحيوية التي يتسم بها حزب البعث العربي الإشتراكي والذي كان الملاذ الأوسع لمختلف أطياف الجماهير.. مشددا على أن تكون هناك جاذبية للاجتماع الحزبي من خلال الإهتمام بقضايا الناس اليومية. مشيرا إلى أن الجمعيات والمنظمات الموجودة في الحضن الأمريكي والتركي في الشمال السوري هي لتنفيذ المخططات التي تريدها دول العدوان الداعم للإرهاب الذي تعد الولايات المتحده الأمريكية المشغل الرئيسي له ولكل التنظيمات الإرهابية والانفصالية.
من جهته الرفيق رئيس لجنة الرقابة والتفتيش المركزية أشار إلى العديد من الملاحظات حول الطروحات الواردة في التقرير وقدم إجابات واضحة حول القضايا التنظيمية مؤكدا ضرورة الانتقال إلى النقد الذاتي البناء.
وبين الرفيق أمين فرع الحزب أن هذه المؤتمرات محطات لتسليط الضوء على الإيجابيات ومعالجة السلبيات، موضحا أن هناك متابعة مستمرة لواقع العمل الحزبي رغم الصعوبات التي تواجهنا في المناطق غير الآمنة من محافظة الرقة، مشيرا إلى الأهمية التي حققتها التسويات ومرسوم العفو الأخير الذي كان عطاء خالدا من قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت إلى مخاطر الوجود التركي في مدينة أبيض والشمال السوري بشكل عام وتقديمه للمساعدات متلطيا بالجانب الإنساني من خلال منظمات ذات أجندات خبيثة لتحقيق أهداف شيطانية.
وقدم الرفيق محافظ الرقة عرضا للواقع الخدمي والزراعي مبينا أن هناك إمكانيات كبيرة وهي بالحد الأعلى من جهة تأمين مستلزمات الإنتاج من الأسمدة والبذور والمحروقات للفلاحين والمنتجين. وأشار الى تلافي النقص في الآليات وسيارات الخدمة وعرض وقائع البدء تزفيت طريق عام شويحان – السبخة عبر البادية وواقع الجسور على طريق عام دير الزور وتأمين الوقود للحصادات استعدادا لموسم حصاد القمح.
وبين الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب في معرض ردودهم على مداخلات أعضاء المؤتمر العديد من القضايا التنظيمية والتربوية والنقابية والفلاحية وفي مجالات الإعداد الحزبي وقضايا الشباب والجانب الاقتصادي.
وركزت مداخلات أعضاء المؤتمر على رفع قيمة اللباس العمالي ومنح إذن السفر للرفاق القادمين من المناطق غير الآمنة لتغطية نفقاتهم وتعزيز وجود العنصر الشبابي في القيادات والمنظمات ضمن شروط محددة وتعزيز دور المرأة والاستمرار بمنح الرواتب لأسر الرفاق أمناء الفرق الحزبية المعتقلين لدى الميليشات الإنفصالية وكذلك للعاملين بالدولة في الحالات المماثلة ودعم فوج إطفاء الرقة بالآليات اللازمة لتجنب مخاطر الحرائق وتعزيز مبدأ النقد والنقد الذاتي في العمل الحزبي والمطالبة بإيجاد آلية لإيصال رواتب العاملين إلى مدينة تل أبيض حيث أماكن إقامتهم هناك بسبب الصعوبات التي يعانون منها وإيجاد حلول للمناهج التي تدرس بإشراف الاحتلالين التركي والأمريكي في المناطق غير الآمنة وتأمين آليات هندسية في مشروع مسكنة شرق لتنفيذ أعمال الصيانة ودعم المعلمين بمبالغ مالية لقاء أجور النقل اليومية إلى الريف المحرر والغاء السبر للتقدم للامتحانات العامة لأبناء محافظة الرقة بسبب الظروف القاهرة التي يمرون بها ولاسيما المقيمين منهم في المناطق غير الآمنة و الانتهاء من الازدواجية بين المهمتين الحزبية والادارية وضرورة افتتاح مدارس مدينة الرقة أسوة بمدينتي منبج والحسكة لتعزيز عودة الأهالي إلى مدينة الرقة ومعالجة رواتب العاملين العالقة في عدد من الجهات العامة وتركيب محركات دائمة على نهر الفرات بسبب التعثر بوصول مياه الري نتيجه تحكم الجهات الأخرى بمصادر المياه وإحداث مصرف مركزي خاص بالرقة في مدينة دير الزور وتعديل مدة خدمة العلم الاحتياطية بشكل مناسب وتخفيض رسوم أبناء المعلمين في الجامعات الخاصة ورفع أجور المراقبة والتصحيح كونها لاتتناسب مع الأجور الحالية.