تواصل عملية التسوية في مدينة القطيفة بريف دمشق
ريف دمشق. عبد الرحمن جاويش
لليوم الثاني على التوالي استمرت عمليات التسوية في مركزي الرحيبة و الناصرية بمنطقة القطيفة ، وفق الاتفاقات التي طرحتها الدولة ، حيث استقبلت لجان التسوية في المركزين الراغبين بتسوية اوضاعهم و العودة لحضن الوطن ، من الشبان المطلوبين المدنيين و العسكريين الفارين و المتخلفين عن الخدمة العسكرية و الاحتياطية ، و شهدت الساحات تجمعات و حشود من المسؤولين و اعضاء مجلس الشعب و النقابات و المنظمات و قوات الجيش تخلله افراح و اهازيج مجدت الوطن و جيش الوطن و رفعت صور القائد الرمز السيد الرئيس بشار الاسد و لافتات كتب عليها شعارات وطنية تدعوا للوحدة الوطنية و التصالح و التسامح.
و اكد وجهاء و عشائر من منطقة القطيفة ان ابناء المنطقة بعد تسوية اوضاعهم لمسوا مردود ايجابي للتسوية بناء على تجارب من سبقوهم ، مؤكدين اهمية التسويات في ظل الاجراءات الميسرة لعودة ابناءهم الى الحياة الطبيعية و المساهمة الفاعلة في بناء الوطن و الدفاع عنه ، موجهين اسمى ايات الحب الولاء لقائد الوطن على هذه المكرمة و مرسوم العفو الذي وصفوه الاشمل على الاطلاق ، وما هو الا توطيد لاعادة بناء اللحمة الوطنية لجميع شرائح المجتمع السوري ، و المصالحات اليوم في القطيفة جاءت تكريسا للامن و الامان و الاستقرار والنهوض بالمنطقة و اعمارها بسواعد ابناءها الذين عادوا الى كنف الدولة.
بدورهم عبر عدد من الذين سويت أوضاعهم في القطيفة و الناصرية عن امتنانهم وشكرهم للجهود التي بذلت من قبل الجهات المختصة والتي ساهمت بعودة الاستقرار النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم وبيوتهم لممارسة حياتهم الطبيعية، مشيرين إلى أن مصداقية الدولة بإتمام التسويات في عدة مناطق والعفو عن كل فرد أخطأ بحق الوطن شجعهم للمبادرة إلى تسوية أوضاعهم ومتابعة حياتهم العادية ضمن أسرهم ومجتمعهم
وفي تصريح للبعث أكد عضو مجلس الشعب المشرف على التسويات في المنطقة مصطفى ليلا تصميم المشمولين في عملية التسوية على استثمار الفرصة الثمينة التي منحتهم إياها الدولة لتسوية أوضاعهم والعودة عن الخطأ الذي ارتكبوه، مبيناً أن الدعوة مفتوحة للجميع والوطن يتسع لجميع أبنائه الذين تم تضليلهم في الفترة الماضية للعودة إلى جادة الصواب والاندماج مجدداً في المجتمع ومواصلة حياتهم بشكل طبيعي ، مشيرا الى ان عملية التسوية ستنتقل غدا الى مراكز اخرى ..