وزير الصناعة يتفقد مجمع ميسلون بحلب
حلب – معن الغادري
تفقد وزير الصناعة الدكتور زياد صباغ مجمع التدريب المهني في ميسلون بحلب واطلع على واقع العمل والدورات المهنية التي تقام في مركز المعادن لرفد سوق العمل بخبرات فنية متدربة.
واستمع الوزير لشرح مفصل على العمل والدورات التي تقام والفئات المستهدفة، مبدياً إعجابه بما شاهده من أعمال وتدريب بهدف رفد سوق العمل بالخبرات المتدربة التي من شأنها تطوير الصناعة السورية بعد أن طالتها يد الإرهاب.
وشدد الوزير صباغ على أهمية رفد سوق العمل بخبرات شابة قادرة على الإنتاج والعطاء، وبأساليب حديثة ومتطورة، مبيناً أن هذا المجمع طالته يد الإرهاب، لكن اليوم بخبراتنا الوطنية استطاع الفنيون إعادة تأهيل الآلات وسيتم تأهيل كل منشآت القطاعين والعام وتعود سورية أفضل مما كانت.
وكان المهندس باسل حصري مدير المجمع قد بين أن المركز يهدف إلى إعداد المتدربين ورفع كفاءتهم في الصناعات المعدنية بغض النظر عن مستواهم التعليمي، لافتاً إلى أن المركز يتابع اليوم تدريب الدورة الرابعة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تم تخريج 325 متدرباً والتحق منهم أكثر من 60% إلى سوق العمل ونعمل على تاهيل متدربين في كل المحافظات لتوسيع قاعدة التدريب.
.. ويلتقي المسشار الإيراني
كما بحث وزير الصناعة مع مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني والممثل الاقتصادي الإيراني عباس أكبري سبل تفعيل التعاون الصناعي والاقتصادي بين البلدين.
واتفق الجانبان على تحديد نقاط ارتباط مشتركة للقطاع الصناعي في البلدين لبحث إقامة مشاريع ذات جدوى اقتصادية.
وأكد الوزير صباغ أهمية العلاقات الاقتصادية مع إيران، مشيراً إلى أهمية التنسيق المتواصل بين البلدين للانتصار في المعركة الاقتصادية والتغلب على العقوبات الظالمة التي تطال دول المقاومة والممانعة.
وأضاف أن هناك الكثير من الشركات التي تضررت جراء الإرهاب وأصابها الدمار والخراب تم طرحها للاستثمار ويمكن إقامة نوع من الشراكة مع الجانب الإيراني لإعادة تأهيلها وترميمها وإعادتها للإنتاج.
بدوره جدد مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني التأكيد على وقوف بلاده الى جانب سورية ومساعدتها لمجابهة الحرب الاقتصادية المفروضة عليها، مؤكداً عمق الروابط بين البلدين الصديقين والتي تستند الى علاقاتهما التاريخية المتجذرة.
وأشار إلى أن إيران حققت قفزات نوعية خاصة في مجال الصناعات التكنولوجية رغم العقوبات عليها من خلال الاعتماد على الذات في مجال التصنيع، مبيناً أن هناك تنسيقاً وجهوداً مشتركة تبذل لمواجهة العقوبات الاقتصادية التي تستهدف البلدين