7 عادات تقلل من خطر الإصابة بالخرف
مع تقدم العمر تزداد مخاطر الإصابة بالخرف، ما يغذي الاعتقاد بأن الإصابة به أمر مفروغ منه، لكن دراسة حديثة أكدت أن هناك طرقاً مثبتة بالفعل لتقليل خطر الإصابة بالخرف، تنطبق حتى على أولئك المعرضين جينياً للخطر. وبينما ترتبط مجموعة من العادات الشائعة بارتفاع احتمالات الإصابة بالمرض، يقول الباحثون إنه يمكن منع هذه المخاطر باتباع مجموعة محددة من العادات اليومية البسيطة.
وبحثت دراسة نُشرت في مجلة “نورولوجي” في عادات نمط الحياة، لدى 11500 شخص، تبلغ أعمارهم 54 عاماً في المتوسط. وتراوح إجمالي الدرجات من 0 إلى 14، حيث يمثل 0 النتيجة الأكثر ضرراً وتمثل 14 النتيجة الأكثر صحة.
ووفقاً لهذه الدرجات، حدد الفريق سبع عادات صحية وعوامل نمط الحياة التي قد تلعب دوراً في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف، حتى لدى الأشخاص الذين لديهم أعلى مخاطر وراثية.. وتتضمن العوامل السبعة حسب “روسيا اليوم”:
– ممارسة الرياضة بانتظام
– تناول نظام غذائي صحي ومتوازن
– الحفاظ على وزن صحي
– عدم التدخين
– الحفاظ على ضغط الدم عند مستوى صحي
– السيطرة على مستويات الكوليسترول
– تقليل نسبة السكر في الدم
وقد يكون الشخص ذا الدرجة المنخفضة غير نشط، ويأكل بشكل غير صحي، ويزداد وزنه، ويدخن، ويعاني من ضغط دم وسكر وكوليسترول غير منضبط.
وتمت متابعة المشاركين بعد 30 عاماً لمعرفة ما إذا وقع تشخيصهم بالخرف.
ويشار إلى أن هذه العادات السبع، مصممة في الواقع للوصول إلى صحة قلب مثالية، ومن المعلوم أن الأكل الصحي لحماية القلب سيعمل لصالح صحة الدماغ أيضاً.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية الأمريكية: “يتفق الخبراء على أن ما هو جيد لقلبك مفيد أيضاً لعقلك”.
وأظهرت الدراسات أن أولئك الذين اختاروا حياة صحية لديهم احتمالات أقل للإصابة بمرض ألزهايمر، لكن هذا لا يعني أنه لا يتم تشخيصهم أبداً بالمرض.