استمرار عمليات التسوية في القلمون و إقبال كبير على مركز الرحيبة
ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش:
تستمر عملية التسوية في مركز المصالحة في مدينة الرحيبة الذي شهد إقبالاً كبيراً وارتياحا من الأخوة المواطنين مدنيين وعسكريين حيث تمت معالجة كثير من الحالات، وتم تسليم بعض قطع الأسلحة بحضور الأجهزة المحلية ورؤساء المجالس لمحلية التابعة لمنطقة القطيفة ورجال الدين وحشود غفيرة من الحزبيين والرسميين والأهالي والوجهاء، الذين أكدوا أهمية مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس والمصالحات التي تتسارع، بفضل انتصارات جيشنا الباسل على امتداد ساحات الوطن إضافة إلى ما توفره الدولة من إجراءات لتسهيل إعادة المغرر بهم إلى حضن الوطن، وكذلك تقديم كافة الإجراءات والتسهيلات التي تضمن سرعة وانجاز عمليات التسوية
أمين شعبة القطيفة للحزب الرفيقة فاطمة كريزان في تصريح لـ “البعث” أكدت أن سورية تعمل جاهدة لعودة أبنائها المغرر بهم إلى حضنها من خلال سلسلة المصالحات والتسويات الشاملة في عدد من المناطق السورية مبينة أن التسوية اليوم تشكل عطاءً كبيراً لأهالي بلدات القلمون وخطوة هامة لاستقرار المنطقة، وعودة أبناءها لجادة الصواب.
وأوضحت الرفيقة كريزان أن ما يجري اليوم من استكمال للتسويات هو خير تجسيد لمسيرة المصالحات الوطنية الصادقة التي تهدف إلى خلق بيئة سليمة لعودة كل من غرر بهم إلى حياته الطبيعة متوجهة بالشكر باسم أهالي منطقة القطيفة إلى قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد على هذه الفرصة الكبيرة، لافتة أن احتفاءهم اليوم دليل واضح على محبة أهل القلمون كغيرهم من أبناء سورية لوطنهم واستعدادهم الدائم للدفاع عنه مهما غلت التضحيات.
وفي تصريحات مماثلة أكد عدد من المشاركين من أبناء بلدة الرحيبة أن إقبال المئات لإجراء عملية التسوية يعبر عن إرادتهم وتصميمهم على العودة وممارسة دورهم المأمول في البناء والإعمار والدفاع عن تراب الوطن..