الثروة الحيوانية في حماة تحصل على نصف حاجتها من الأعلاف فقط..!.
حماة – منير الأحمد
اعتبر رئيس مكتب الثروة الحيوانية في اتحاد فلاحي حماة محمد خليف أن واقع الثروة الحيوانية لا يسر الخاطر وليس بالمستوى المطلوب لاسيما بعد أن شهدت أسواق الماشية انهياراً في أسعارها بالرغم من ارتفاع تكاليف الإنتاج وعدم كفاية المقنن العلفي التي توزعه مديرية الأعلاف على المربين، إذ يخصص لرأس الغنم كمية 10 كيلو غرام من النخالة كل شهرين، موضحاً أن الكمية في الوقت الحالي غير كافية ولا تسد نصف حاجة المربي في ظل عدم وجود مراعي طبيعية بسبب قلة الهاطل المطري هذا العام، إضافة إلى أن عدم كفاية حملات اللقاح وخاصة في المناطق الشرقية نتيجة قلة الأدوية البيطرية.
ولم يخف خليف التحديات والمشكلات المعيقة للمربين وفي مقدمتها انخفاض أسعار الماشية وعدم فتح باب تصديرها وهو ما ينذر بتراجع كبير في هذا القطاع مع العلم أن المنطقة الشرقية لمحافظة حماة تعد من المناطق المهمة في تربية قطعان الثروة الحيوانية إذ يوجد فيها 2 مليون و 350 ألف رأس من الأغنام و177 ألف و389 رأس من الماعز.
يشار إلى أن البادية تعد الحامل الرئيسي للثروة الحيوانية مما يتطلب تكثيف الجهود لدعم هذه الثروة والحفاظ عليها من الاندثار حسب كلام الحليف الذي أشار إلى إعادة 70 ألف رأس من الاغنام من معبر الطبقة من مناطق سيطرة ميليشيا قسد وهذه القطعان باتت الآن في مراعي محافظة حماة .