منتخبنا الكروي في أول مباراة تحت إشراف الاتحاد الجديد
ناصر النجار
يلتقي منتخبنا الوطني يوم غد (الأربعاء) في دبي الإماراتية عند السابعة إلا ربعاً مساء منتخب طاجكستان في لقاء ودي ضمن أيام الفيفا، وهو اللقاء الأول في عهد اتحاد كرة القدم الجديد.
اتحاد كرة القدم لم يغير أي شيء في المنتخب، فأبقاه كما انتهى في عهد اللجنة المؤقتة، وقد يكون في هذا التصرف (مكرهاً لا بطل)، لأنه كما وصلنا أنه لا يستطيع إضافة أي اسم جديد بسبب الفيز التي تحتاج إلى وقت لصدورها.
المنتخب انتقى 25 لاعباً من أربعين لاعباً يملكون سمة الدخول إلى الإمارات، وطار منتخبنا إلى هناك يوم السبت بقيادة المدرب غسان معتوق، ورئيس البعثة مدير المنتخب إياد مندو، وهذا الأمر جميل جداً لأننا لم نجد فيه الأسماء محشورة، والتدخلات كثيرة، فهو منتخب صاف بعيد عن أي شخص ليست له علاقة بالمنتخب.
في الشأن الفني فقد قال لـ البعث” فراس معسعس المدرب المساعد لمنتخبنا الوطني عن المباراة: هي ضرورية من أجل بقاء المنتخب الوطني في الضوء، والمشاركات قد تسهم برفع التصنيفين الآسيوي والدولي لمنتخبنا، وهذا مؤثر جداً في عملية القرعة التي ستجري للنهائيات الآسيوية، ومنتخبنا من المفترض أن يحسن تصنيفه ليكون بموقع أفضل في النهائيات، المباراة مع طاجكستان ودية، وهي ضمن سلسلة استعداد منتخبنا للنهائيات الآسيوية التي ستقام العام القادم، وأضاف: منتخبنا الحالي هو استمرار للمنتخب السابق، لأنه من الصعب إضافة أي اسم جديد سواء من الكوادر أو اللاعبين لصعوبة استحضار فيز سريعة، وبالمجمل ما تم انتقاؤه من اللاعبين هم الأفضل بخلاف المعتذرين والمصابين، والمنتخب الطاجيكي تطور كثيراً في السنوات الأخيرة، ومنتخبنا يدرك ذلك، وسنبذل قصارى جهدنا للفوز من أجل التصنيف كما قلنا، ومن أجل الكرة السورية وجمهورها العاشق على وجه العموم.
تاريخياً، يذكرنا اللقاء مع طاجكستان باللقاءين معها عام 2011 ضمن تصفيات كأس العالم عندما فزنا ذهاباً 2/1، وإياباً 4/صفر، لكن إشراك اللاعب المحترف جورج مراد كان مخالفاً لتقصير إداري، وجهل بالقانون فخسرنا المباراتين صفر/3، وقيل إن المتسبب في هذا الأمر كان قاصداً ذلك لأسباب شخصية، ولتصفية حساباته الخاصة، والقضية برمتها قيدت ضد مجهول، وبخلاف هاتين المباراتين فقد فزنا على المنتخب الطاجيكي في أربع مناسبات: في عام 1997 فزنا في بطولة غرب آسيا 2/صفر، وفي عام 2004 ضمن تصفيات المونديال فزنا مرتين 2/1، و1/صفر، وفي مباراة ودية عام 2015 فاز منتخبنا 3/2.
سلسلة الفوز انتهت عند هذا العام، لأن المنتخب الطاجيكي فرض على منتخبنا التعادل السلبي عام 2016 في مباراة ودية، ثم غلبنا بمباراة ودية أخرى عام 2019، وهذا الأمر يدل على أنهم تطوروا ونحن تراجعنا، لذلك فإن مباراة الغد ستكون لإعادة النصاب لكرتنا لتؤكد تفوقها على الكرة الطاجيكية.