أخبارصحيفة البعث

مقتل 240 متطرّفا نازيا وضرب 21 منطقة تجمّع للقوات الأوكرانية

أعلنت الدفاع الروسية أن صواريخ عالية الدقة أطلقت من الجوّ ضربت 21 منطقة تجمّع للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية بما فيها مواقع قيادة لفصيلي “كراكن” و”آزوف” النازيين بمنطقة خاركوف.

وأضاف المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صباحية اليوم الخميس: إن الطيران الحربي أصاب 15 منطقة لتجمّع القوات والمعدات الأوكرانية، كما دمّر مستودعات للذخيرة والوقود في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وفي المجموع، أدّت الغارات الجوية إلى مقتل ما يصل إلى 240 عنصراً من المتطرّفين، وتدمير 39 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك منظومة Osa-AKM للصواريخ المضادة للطائرات، و10 دبابات وعربات مشاة قتالية، و3 راجمات صواريخ من طراز BM-21 Grad، و7 قطع مدفعية وهاون و17 مركبة خاصة.

وأسقطت مقاتلات روسية طائرة من طراز Su-25 تابعة لسلاح الجو الأوكراني في منطقة نيكولايف، بينما دمّرت الدفاعات الجوية الروسية 7 طائرات دون طيار أوكرانية في منطقة أوديسا، وجمهورية لوغانسك الشعبية، ومنطقة خاركوف، وجمهورية دونيتسك الشعبية خلال اليوم الماضي.

وأصابت القوات الصاروخية والمدفعية 131 مركز قيادة، و146 بطارية مدفعية وهاون في مواقع إطلاق النار، إضافة إلى 579 منطقة تجمّع للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية.

ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة تم تدمير 186 طائرة أوكرانية، و129 مروحية، و1084 طائرة دون طيار، و327 منظومة صواريخ مضاد للطائرات، و3373 ومدافع الهاون، بالإضافة إلى 3350 مركبة عسكرية خاصة.

ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة تم تدمير 186 طائرة أوكرانية، و129 مروحية، و1084 طائرة دون طيار، و327 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و3373 دبابة ومدرعة أخرى، و460 راجمة صواريخ، و1752 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، بالإضافة إلى 3350 مركبة عسكرية خاصة.

من جهة ثانية، كشفت وكالة “رويترز” عن خطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لبيع أوكرانيا أربع طائرات مسيرة من طراز MQ-1C Gray Eagle، القادرة على حمل صواريخ Hellfire.

ووفقاً لمصادر الوكالة، قد يحظر الكونغرس بيع الطائرات المسيرة التي تصنعها شركة General Atomics. وخطة البيع نفسها، حسب المصادر، “قيد المراجعة في البنتاغون منذ عدة أسابيع”.

وأضافت مصادر الوكالة: إن جزءاً من حزمة المساعدات البالغة 40 مليار دولار المقدمة سابقاً لأوكرانيا، ستستخدم لتمويل بيع محتمل للطائرات دون طيار، وكذلك لتدريب الجيش الأوكراني على استخدامها.

في الوقت نفسه، أبلغ البنتاغون وكالة “نوفوستي” أن الوزارة ليس لديها ما تذكره بشأن هذا الأمر: “ليس لدينا ما نقوله عن هذا”.

وقال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي، تود بريسيل: إن الحزمة الجديدة من المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا تشمل أنظمة صواريخ وأسلحة رادار ومركبات تكتيكية وذخيرة.

وفي المجموع، وفقاً لبريسيل، قدّمت الولايات المتحدة 7.3 مليارات دولار من المساعدات الدفاعية لأوكرانيا منذ عام 2014، وحوالي 4.6 مليارات دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في 24 شباط 2022.

ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي في أيار، على حزمة مساعدات جديدة بقيمة 40 مليار دولار لأوكرانيا، تشمل المساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، فضلاً عن المنح المختلفة المتعلقة بطريقة أو بأخرى بالوضع في ذلك البلد.

في سياق متصل، اعتبرت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي، أن تفشي مرض جدري القردة بشكل متزامن في مختلف أنحاء العالم على خلفية المعلومات عن أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية، يثير تساؤلات كثيرة.

وأشارت إيرينا ياروفايا وهي أيضاً الرئيسة المشاركة للجنة البرلمانية المعنية بالتحقيق في أنشطة للمختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا، خلال اجتماع اللجنة اليوم الخميس، إلى التزامن في ظهور حالات من جدري القردة في أنحاء العالم، إضافة إلى حالات التهاب الكبد المجهول المصدر لدى أطفال، وقالت: غرابة الأمراض والتزامن في تفشيها لا يمكن ألا يثير قلقاً على خلفية المعلومات التي تملكها اللجنة حول أنشطة أمريكية واسعة النطاق تُجرى بشكل سري وتحت إشراف وزارة الدفاع في مختلف دول العالم.

وأشارت ياروفايا إلى أن أعضاء اللجنة يعملون باستمرار من منطلق البحث عن إجابات لأسئلة تتعلق بضمان الأمن البيولوجي العام، والتي لا تهم روسيا وحدها فحسب، بل العالم بأسره، مضيفة: إن ما تم كشفه من حقيقة أنشطة الولايات المتحدة البالغة السرية والواسعة النطاق في أوكرانيا وأنحاء العالم بشكل عام في مجال البحوث البيولوجية، يثير الكثير من التساؤلات”.

وقالت: إن ما يلفت الانتباه هو سرية مثل هذه الأنشطة، وإنشاء نظام استطلاع بيولوجي موحد، فضلاً عن ظهور الاهتمام بأخطر أنواع الفيروسات ومسبّبات الأمراض.

وتابعت ياروفايا: “نشعر بالقلق إزاء حقيقة أنه في مؤتمر ميونيخ للأمن العام الماضي.. قاموا بمحاكاة انتشار مرض جدري القردة. لقد توقعوا حدوث ذلك في شهر أيار الحالي وهو ما يصفه منظمو هذه التمارين الآن بأنه ليس أكثر من مجرد مصادفة”، مشيرة إلى أنه “في سلسلة المصادفات هذه، نقطة البداية هي الاهتمام الكبير الذي تبديه الولايات المتحدة للجدري”.

وقالت: إن مثل هذه التقارير المتفرّقة “تثير قلقاً ويجب أن تلقى تقييماً موضوعياً ومتوازناً من المتخصصين”.

وفي وقت سابق، طالبت وزارة الدفاع الروسية بالتحقيق في عمل أربعة مختبرات بيولوجية أمريكية على الأقل تنشط في نيجيريا، حيث نشأ مرض جدري القردة.