3 شهداء خلال 24 ساعة من بينهم الأسير المحرر أيمن محيسن
استشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخرون، خلال اعتداءات إسرائيلية جديدة فجر اليوم الخميس على مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم، وهو ثالث شهيد برصاص الاحتلال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأفادت مصادر إعلامية محلية باستشهاد الأسير المحرر أيمن محيسن متأثراً بجراح أصيب بها برصاص جنود الاحتلال، عقب اقتحام المخيم.
وبحسب المصادر، فقد اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي التي اقتحمت المخيم وقامت بنشر قناصة وإطلاق الرصاص بكثافة، فيما تصدى المواطنون لهذه القوات بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة.
وأضافت المصادر أنّ عدداً من المواطنين أصيبوا إلى جانب استشهاد الشاب محيسن.
بالتزامن مع ذلك، فجر الاحتلال منزل الشهيد ضياء حمارشة في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، منفذ عملية “بني براك” البطولية التي أسفرت عن مَقتل 5 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين في يعبد جنوب غرب جنين.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أحمد حمارشة، والد منفذ عملية “تل أبيب” ضياء حمارشة، بعد أن فجرت منزله في بلدة يعبد بجنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب وليد عودة عقب اقتحام منزله في بلدة حوارة جنوب نابلس، ووجهت تهديداً لوالد الشهيــد طيب شحادة بالاعتقال، على خلفية رفع العلم الفلسطيني.
وهدمت جرافات الاحتلال محطة وقود ومحالاً تجارية في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
ومساء أمس الأربعاء، استشهد شاب فلسطيني، وأصيب 3 آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة يعبد غرب مدينة جنين.
كما استشهدت الفلسطينية غفران وراسنة (31 عاماً)، متأثّرةً بجراحها، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها أمام مدخل مخيم العروب شمالي الخليل، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.