الهيئة العامّة للكتاب وإصدارات جديدة!
صدر حديثاً عن الهيئة العامّة السّورية للكتاب رواية “خُطوات الماء السّبع – القيمرية 1982” للرّوائي والقاصّ أيمن الحسن، وتقع في 239 صفحة من القطع الكبير.
وضمن سلسلة “الكتاب الإلكتروني” صدر عن “المشروع الوطني للترجمة” كتاب “الأرض – الوطن” للمؤلّفين إدغار موران وآن بريجيت كيرن وترجمة الدّكتورة سلمى دبجن، وهو كتاب يدرس المواطنة الأرضية وأنسنة العلاقات بين المجتمعات، متطرقاً فيه إلى مرحلة ما قبل التّاريخ والقصص الكبرى بدءاً من الأسس التي انطلقت فيها فكرة العولمة، وبداية تشكل الوعي الكوكبي حول استمرار التّهديد النذووي وتشكيل الوعي البيئي وربطه عالمياً بالتّلوث وغيره، ودخول العالم الثالث والقبول به كمشارك، وتطور العولمة المتحضرة بإلغاء ثقافة الآخر.
وضمن السّلسة ذاتها، صدر كتاب “العلم للجميع” للمؤلّفين جيمس رذرفورد وأندرو ألغرين وترجمة الدّكتور باسل المسالمة، ويتناول الكتاب المشروع ٢٠٦١ الذي بدأ العمل عليه منذ عام ١٩٨٥، وهو العام الذي مرّ فيه مذنب هالي بالقرب من الأرض، طارحاً أسئلة عدّة منها: كيف سيرى تلاميذ المدارس عودة المذنب في عام ٢٠٦١ حين يبدؤون عامهم الدّراسي؟ وما التّغييرات العلمية والتّكنولوجية التي سيشهدونها في حياتهم؟ كيف يمكن للتّعليم اليوم أن يُعدّهم لفهم العالم وآلية عمله، وكيف سيطوّر تفكيرهم النقدي المستقل، ليعيشوا حياة مثيرة للاهتمام في ثقافة يصوغها العلم والتكنولوجيا باستمرار؟.
كما صدر كتاب “لماذا تصمت الحُمْلَانُ؟… كيف دمرت ديمقراطية النخبة والليبرالية الجديدة مجتمعنا وأسس حياتنا” للمؤلّف راينر ماوسفيلد وترجمة الدّكتور مازن المغربي، ويتحدّث الكتاب عن موضوع الدّيمقراطيات والإستراتيجيات والمناهج التي تعيق تحقيقهما، لأنّه يُعري مفهوم الدّيمقراطية الذي تتوهمه النّخب السّياسية ورؤوس الأموال، كما يُسلط الضوء على المعايير المزدوجة ودور الدّعاية الإعلامية في قلب الحقائق وتشويهها وانتهاكات حقوق الإنسان تحت مسميات محاربة الإرهاب والتّعذيب والقمع لأي حركة تحررية تقف في مواجهة أطماع الدول الاستعمارية الكبرى.