الحسكة.. تسويق الأقماح يسير بخُطا مقبولة رغم حواجز “قسد”
الحسكة – إسماعيل مطر
أكد المهندس عبدالله عبدالله، مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب في القامشلي، أن من العوائق التي تواجه عمليات التسويق في المحافظة ما تقوم به ميليشيا “قسد” العميلة المرتهنة للاحتلال الأمريكي من خلال منع الفلاحين من إيصال أقماحهم إلى المراكز المعتمدة من قبل “السورية للحبوب”، وهي مراكز الثروة الحيوانية والطواريج وجرمز، مبيّناً أن “قسد” تتعمّد فرض عقوبات وغرامات ومحاصرة الفلاحين ومحاربتهم في لقمة عيشهم ووضع حواجز على الطرق الرئيسة المؤدية إلى المراكز، ولكن عمليات التسويق تسير بشكل مقبول ولاسيما أن هناك مساحات كبيرة في المناطق الشمالية من المحافظة لم تُحصد بعد.
وأشار عبدالله إلى أن الكميات المسوّقة للمراكز المفتتحة حتى تاريخه بلغت قرابة 1400 طن من القمح بنوعيه القاسي والطري، وأن المؤسسة وفّرت كل مستلزمات التسويق من كوادر فنية وخبراء وفنيين وأكياس الخيش وحواسيب، إضافة إلى الإسراع في صرف قيم الأقماح المسوّقة خلال فترة وجيزة.
من جهته، بيّن الرفيق عبد الحميد الكركو رئيس اتحاد الفلاحين بالحسكة، أن الفلاحين لديهم الإصرار والعزيمة على تسويق كامل إنتاجهم من الأقماح للمراكز المتعددة على الرغم من الحصار والمضايقات وفرض الغرامات والعقوبات من ميليشيا “قسد” العميلة، لافتاً إلى أن الفلاحين يسلكون طرقاً وعرة وصعبة في إيصال حبة القمح للمراكز المفتتحة، مثمّناً المكرمة العظيمة من السيد الرئيس بشار الأسد في رفع سعر قيم الأقماح التي من خلالها تم دعم الفلاحين وتشجيعهم.