ما هي قصة البطاقات المزوّرة في نهائي دوري السلة؟
حلب – محمود جنيد
أنهى فريق أهلي حلب مهمته ضمن الدور النهائي لدوري سلة الرجال “الفاينال” على أرضه بنجاح، إذ تمكن من التقدم على منافسه الكرامة بانتصارين دون مقابل من السلسلة المؤلفة من خمس مواجهات، ويحتاج الأهلي لفوز مقبل في المواجهة الثالثة التي تقام يوم غد الاثنين في صالة غزوان أبو زيد بحمص دون حضور جماهيري، ليحسم اللقب العشرين في تاريخه والأول منذ عام 2006.
مواجهتا حلب وصلت أصداؤهما الساحرة خارج المضارب المحلية، وكانتا بحق أشبه بكرنفالات لم تشهد المنطقة لها مثيلاً على المستوى الجماهيري الذي كان محور ونجم الحدث الأول بلا منازع بما فعله على المدرجات، وكان بحق داعماً وعاملاً أساسياً لترجيح كفة فريقه، كما أكد الكادر واللاعبون مجتمعين، في حين حرم الكرامة من مؤازرة جماهيره بسبب القرارات الاتحادية التي ستمتد للمواجهة الثالثة.
وفي وقت بيعت فيه عشرة آلاف بطاقة لحضور المباراة الأولى، وكانت كامل عدد البطاقات المطبوعة لتفتح بعدها الأبواب، كما أكد لنا المتعهد، إلا أن طباعة البطاقات قبل يوم من المباراة الثانية التي شهدت العديد من حالات الإغماء بين الجمهور، بتصرف فردي من أحد معاوني المتعهد كما علمنا، أدت لتزوير البطاقات.
مدرب أهلي حلب فؤاد أبو شقرة أكد لـ “البعث” أن جمهور الفريق أنقذه في الجولة الثانية التي لم يكن فيها بأفضل حالاته، وفي حال لعب على تلك الشاكلة في الثالثة فلن يكون الفوز والحسم حليفه، في حين أكد جناح الفريق نديم عيسى أن فريقه سيحسم اللقب في حمص، إذ يحتاج للقاء مقبل ليفعلها، وذلك ليس تقليلاً من المنافس العنيد الكرامة.
بدوره مدرب الكرامة هيثم جميل أوضح أن أخطاء وتفاصيل صغيرة تسببت بخسارة فريقه المباراة الثانية من السلسلة التي ظهر فيها بالصورة الجيدة المعتادة، وأردف جميل بأن الكرامة سيكون قادراً على التعويض في مواجهتي حمص والعودة إلى حلب بلقاء خامس فاصل، وكان ذلك رأي أفضل لاعبي الكرامة في الجولة الثانية من سلسلة النهائي طارق الجابي الذي أكد أن شيئاً لم يحسم، ومازالت هناك ثلاث مواجهات سيكون فريقه قادراً على القبض على زمامها والتتويج باللقب، لافتاً إلى أن الأهلي ربح الثانية لأنه حافظ على تركيزه حتى النهاية، وسجل في الوقت الحاسم عكس فريقه الذي عليه تدارك الأخطاء في القادمات.